كانت لى في دار التحرير (جريدة الجمهورية) مسيرة عطاء ونجاح، مارست خلالها كل فنون العمل الصحفي والإداري، حتى ترقيت لأعلى المناصب؛ رئيسًا لمجلس إدارة المؤسسة ورئيسًا لتحرير كتاب الجمهورية..
جوارديولا يبعث بتصريحات رسائل قوية للمتخاذلين العرب من مشاهير النجوم والفنانين ولاعبي الكرة الذين تخلوا عن دعم غزة وكان بإمكانهم إحداث تأثير قوى في شعوبهم التي تاهت في زحمة الحياة..
وكان الأولى بحسام حسن المدير الفني لمنتخبنا أن يركز داخل المستطيل الأخضر، ويبذل أقصى ما يستطيع لتطوير أداء اللاعبين ورفع لياقتهم البدنية والذهنية، ومن قبلها رفع روحهم المعنوية بما عرف عنه من حماسة
المنظومة الحالية للتعليم لا تلبي الطموحات، وإلا ما تحدث الرئيس ومعه الحق عن تخريج جحافل في كليات نظرية سنويًا بلا هدف، وهى تخصصات لا نقول بإلغائها بل بترشيد أعداد المقبولين بها نظرًا لتشبع سوق العمل..
ليس للنجاح إلا طريق واحد هو التعلم، وهذه ثقافة ينبغي أن يتم تكريسها في مجتمعنا، حتى تتقبلها الأجيال الجديدة، ينبغي أن نحبب طلب العلم إلى قلوبهم، وأن تبعد المدرسة عن كونها فصل وحصة ومعلومات تصب في الدماغ صبًا
تتعدد أسباب النجاح هناك.. وتتعدد في المقابل أسباب الفشل هنا؛ لكن كلمة السر في أي نجاح هي الانضباط الرياضي الذي نفتقده هنا للأسف لاسيما في الألعاب الجماعية وأهمها بالطبع كرة القدم..
جنازات أسطورية ما أصدق كلمات الإمام رحمه الله تعالى، وما أصدق فراسته؛ فقد اتفق أهل التاريخ على أن جنازة الإمام أحمد رحمه الله تعالى حضرها عدد هائل من البشر..
كم مذيعا فقد مصداقيته.. وكم مذيعًا ألحق ضررًا بليغًا بالإعلام حين مارس الانتهازية والكذب والخداع واستمرأ ذلك مرارا وتكرارا دون أن يستحيي.. فبأي ضمير يعيش هؤلاء.. وكيف يواجهون أنفسهم وأسرهم؟!
لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي وتصوم وتقرأ القرآن وتزكي وتحج وتنطق الشهاد، وإنتهى الأمر! لا.. هذه عبادات شعائرية، وهي فرائض ستحاسب عليها لكنك لن تقطف ثمارها ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت عبادتك التعاملية
التدين الشكلي غشاوة تطمس القلوب والبصيرة؛ ذلك أن التدين الشكلي تدين مغشوش، جامد يحمل في طياته عوامل موته؛ وهو في المحصلة تدين مغشوش، يفضي لانغلاق العقل والتعصب ويفضي إلى القطيعة..
الإعلام والصحافة وفي القلب منهما صحافتنا القومية لا يزالان بحسب إحدى الدراسات الأكاديمية المصدر الموثوق لدى الجمهور في استقاء المعلومات، ومن ثم فلا مناص من تقوية الإعلام ليساند الدولة في مجابهة التحديات
إن الصحافة التي نعرفها تغيرت بلا شك.. ولم تعد السلعة التي تقدمها للجمهور تصلح لزماننا هذا، فالعالم كله يمر بعملية إحلال كبرى بدأت بالفعل بالتحول إلى الصحافة الإلكترونية محل الورقية..
من يقرأ تاريخ الصحافة يجدها وقد شقت طريقها للناس بصعوبة بالغة لتبنى مجدها، وقد بدأت، شأنها شأن كل شيء في الدنيا، هلالًا ثم استوت بدرًا وقمرًا ثم تراجعت وتقلص نفوذها وتأثيرها حتى وصلت لما هي عليه اليوم
زمان كانت أدوات الصحافة بدائية سواء في الطباعة أو التوزيع، لكنها كانت صاحبة جلالة تحقق أرقامًا هائلة في التوزيع؛ فمثلاً صحيفة الجمهورية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى قفزت لرقم توزيع قارب المليون
تراثنا وحضارتنا ليست عريقة فحسب بل إنها تملك مقومات البقاء والخلود؛ إّذا أحسنا فهمها واستلهام معانيها وما تحمله من مضامين فكرية وعلمية لا تزال مثار إعجاب المنصفين من الغرب والمستشرقين..