أصبح لقب أسطورة مستباحا ويلصقونه بكل من هب ودب، بينما نحن هنا فى عنبر العقلاء داخل العباسية لا نرى أي أساطير فى لعبة كرة القدم منذ أن أنعم الله علينا بترك عالم المناخوليا والاستقرار بعنبر العقلاء..
الرياضة في أمريكا حق لكل مواطن كالماء والهواء وأكل الذرة المسلوقة، وهى في التنس تتقدم الدول، وفي السباحة ست الكل، وهى حق من حقوق الجميع حتى المواطن في السجن..
ستجد أناساً يتناثرون خلف شاشات السوشيال ميديا لا حديث لهم سوى عن الدولار والذهب وشهادات البنوك وأيهم أفضل لأن تستثمر فيه أموالك، بلوجرات ويوتيوبرات يتسابقون فيما بينهم على توجيه النصح لمتابعيهم..
إن الاعتماد على قرارات وتوصيات وأشخاص لا يمكن أن تخلق فنانا، وبها تصاب الحياة الفنية بالعقم والتوقف عن فرز فنانين على مستوى عال. أول خطوة لبناء المجد الفنى هو فتح الطريق أمام الشباب..
قررت أريح جتتى ساعتين.. فجلست على فرع الشجرة وانكمشت بين جناحىَّ.. وقبل أن أغمض عينى سمعت صوتا يأتى من المقهى أسفل الشجرة لشاب يقول لوالده: شكلك كدا مش دارى بالدنيا واللى فيها..
نحن هنا فى عنبر العقلاء داخل سور العباسية فنضرب كفا بكف كلما شاهدنا تلك المناخوليا الرياضية الأهلاوية الزملكاوية.. ونتحسر على زمن الرياضة الجميل ونبكى على رحيل الروح الرياضية وأخلاق الملاعب..