ثمة بعض الخيارات التى تداولوها مؤخرا في الغرف المغلقة والمباحثات السرية.. الأول هو تولى طرف عربى مثل مصر إدارة قطاع غزة كما كان الحال قبل يونيو 1967، وهو الأمر المرفوض مصريا..
الخبراء كانوا ومازالوا يقولون أن إسرائيل لا تقدر على تحمل حرب طويلة لإنها تعتمد على تعبئة الاحتياط الذى يكلفها اقتصاديا، لكننا الآن إزاء وضع جديد بالنسبة لإسرائيل.. حيث هى تخوض حربا ولديها داعمون كثر.
إذا كانت المعركة العسكرية تأتى في إطار الاجتياح الاسرائيلى البري لقطاع غزة يحاول فيها الاسرائيليون فصل الشمال عن باقى القطاع، فان معركة الأسرى يستهدف فيها الاسرائيليون استرداد أسراهم لدى حماس مجانا..
الاسرائيليين يقتلون الفلسطنيين بحماس بالغ.. ولا يستثنون الأطفال.. بل لعلهم يستهدفون في الأساس الأطفال.. فإن قائمة شهداء أهل غزة تسجل نسبة 40 في المائة من الأطفال حتى الآن..
كان المصريون يتوقعون حضورا أكبر للقادة العرب، وأن يكون هذا الحضور فاعلا أكثر، لآن هذا المؤتمر ارادته مصر مجالا لممارسة ضغوط مكثفة على أمريكا ودوّل أوروبا التى دعمت إسرائيل وعدوانها الوحشى على أهالى غزة
تراجعت اسرائيل عن الاتفاق الذى توصل إليه بلينكن بالتوقف عن القصف الجوى لبضعة ساعات يتم خلالها دخول المساعدات الانسانيةَ من غذاء ودواء إلى أهالى غزة، وخروج أصحاب الجنسيات الاجنبيةَ منها..
الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى قال لبلينكن علنا إن ما تقوم به إسرائيل الآن تجاوز حق الدفاع عن النفس إلى ممارسة عقاب جماعى لفلسطيني غزة..
إن البنك المركزى لم يقم الشهور الماضية بإجراء التخفيض الجديد الذى يطالبنا به صندوق النقد والذى بسببه أجل تقديم الشريحة الثانية من القرض، ومع ذلك حافظ على احتياطياتنا من النقد الاجنبى..
اقتحم مقاتلو حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى مستوطنات اسرائيلية وأسروا وقتلوا عشرات من الجنود والمستوطنين الاسرائليين، أصابوا المئات منهم طبقا للتقديرات الاسرائيلية ذاتها..
إن هذا التأثير السلبى على التصويت في الانتخابات الرئاسية وقع بالفعل بمجرد إطلاق تصريح بهذا الشكل من رئيس لجنة الخطة والموازنة الدكتور فخرى الفقى المفترض أنه ملم ببواطن الأمور قبل ظواهرها..
الحركة المدنية سوف تجتمع الأيام المقبلة لكى تتفق على مرشح واحد تقف وراءه وتدعمه من بين الشخصيات الثلاثة التى أبدت رغبتها في الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة..
إن ما يطرحه السادات لا يختلف كثيرا عما طرحه عماد جاد حول فترة انتقالية جديدة يتولى الرئاسة فيها شخصية ذات خلفية عسكرية، والذى سبق أن تناولته بالرفض ..
من خلال المتابعة لاحوال المعارضة المدنيةَ أستطيع أن اتوقع أن أعضاءها لن يتفقوا على مرشح واحد أولا نظرا لان ثمة تباينات حقيقية بينهم..
إحداث نقلة متقدمة في الإعلام يحتاج لحزمة من الاجراءات والأعمال ومن بين هذه الاجراءات والأعمال الاستعانة بالكفاءات المهنية، سواء كانوا مذيعين أو معدين أو مراسلين أو مصورين أو مخرجين وفنيين..
أتوقع ألا يمنح الإخوان كل أصواتهم الانتخابية لأحمد طنطاوي، وسوف يكتفون فقط بقدر من هذه الأصوات، وذلك لأكثر من سبب، ليس من بينها أن الدعم الإخواني لطنطاوي جاء من مجموعة محمود حسين فقط..