رئيس التحرير
عصام كامل

بعد نشر "فيتو" قصتها.. محافظ الدقهلية يكلف بتكريم "فتاة أبو نبهان الميكانيكية"

تمريم فتاة ابو نبهان
تمريم فتاة ابو نبهان
ذاع صيتها بين أبناء مركز ومدينة ميت غمر بل امتد اسمها وتردد علي مستوي محافظة الدقهلية والجمهورية لتحديها الصعاب واختيارها مهنة ميكانيكي سيارات .. إنها سارة أحمد دياب فتاه ابو نبهان .


وكلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، العميد أركان حرب  مهندس  عمرو محمد فكرى رئيس مركز ومدينة ميت غمر  بزيارتها وتكريمها تشجيعا لها.


جاء ذلك فى إطار توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسى برعاية الموهوبين والمتفوقين  والنماذج الفريدة فى المجتمع تشجيعا لهم باعتبارهم نماذج قدوة مشرفة أمام الشباب . 



مكالمة هاتفية 

وعلي الفور كرم رئيس المركز الفتاة بمنحها شهادة تقدير لتميزها، وأجري محافظ الدقهلية اتصالا هاتفيا بالمهندسة سارة أحمد أثني في مكالمته على جهدها وتفوقها في مهنة تحمل المشقة وكونها مثالا يحتذي بها للفتاة المصرية . 


محافظ الدقهلية يعدها بالزيارة 

وخلال المكالمة وعد محافظ الدقهلية الفتاة  بزيارتها بمحل عملها في أقرب فرصة ممكنة وطلب منها التوجه اليه في حال وجود أي معوقات او أي متطلبات تحتاجها.
 

فتاة تعمل ميكانيكي 

جدير بالذكر أن الفتاة سارة أحمد دياب هى ابنة قرية أبو نبهان بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والتى قررت أن تختار حياة التعب والمشقة لتثبت نفسها أمام العالم كله بأنه فتاة جديرة بالاحترام.



 اقتحمت " سارة " حياة العمل بمهنة معروفة بانها مهنة للرجال فقط وهى"ميكانيكا السيارات" فقررت سارة احمد أن تشارك والدها وشقيقها مهنتهم وتثبت نفسها فيها.



تعلمت الميكانيكا من والدها 

وبدأت ساره تتعلم مهنة الميكانيكا منذ سنوات حيث كان والدها يعمل بورشته الموجودة أسفل المنزل وكانت تمكث معه لفترات كبيرة فتعلمت منه العديد من التفاصيل داخل الورشة مثل المفاتيح والمفكات وموتور السيارة . 



طورت مهنتها 

ولم تكتف سارة بذلك بل سعت إلى تطوير ذاتها من خلال الحصول على كورسات ودورات تؤهلها لممارسة المهنة وأصبحت الآن قادرة على الكشف على السيارات الحديثة ومعرفة العيوب الموجودة بها وهذا أكسبها الخبرة الكافية التي جعلتها تستقل هي وأخيها محمد "ميكانيكي" بورشة داخل القرية بعيدا عن ورشة والداهما بكوم النور والذى يستعينون به عند مواجهة مشكلة.


وتواصل أسرة سارة  تشجيعها على العمل ويقومون بمساعدتها أداء عملها .

ورافق رئيس ميت غمر فى زيارته للفتاة "سارة" ،  محمد البيلى و عبد الفتاح شحاته نائبا مجلس المدينة ونخبة من المجتمع المدنى.

وكانت "فيتو" نشرت تقريرا عن سارة تحت عنوان "ما بين التنمر والطموح".. "فيتو" مع بنت الدقهلية صاحبة أول مركز صيانة سيارات 

فتاة بميت راجل 

وخلال التقرير ، أكدت "سارة دياب" أن الفتاة بإمكانها القيام بأعمال الرجال بل قد تثبت أنها أكثر كفاءة وإتقانا للعمل في حال حبها لمجالها، وعلى كل فتاة أن تأخذ فرصتها، مشيرة إلى أن والدها وشقيقها ووالدتها داعمين أساسين لها في مجال عملها "الميكانيكا".

تعرضت لسخافات

وأوضحت سارة دياب أنها تمرست في المهنة منذ عامين بعد التطوير من نفسها، قائلة: "تعرضت للعديد من السخافات والمضايقات، الجميع كان معترض بالشارع، لكني تمكنت من إثبات ذاتي في شغلي و تعاملي مع الزبائن".

واستطردت: "لمجرد ذكري أنني ميكانيكي سيارات كنت أتلقى كلمات محبطة بالفشل وكلام سخيف وبذاءات كثيرة من الشباب ومعاكسات وأحسست برهان الشباب على فشلي وهذا كان أكبر دافع  لنجاحي، كنت مؤمنة إني سأحقق نجاحا بالاتقان والصبر".

ودعت "سارة دياب" الشباب والفتيات لخوض التجربة وعدم الخوف واجتياز وتحدي الصعاب.

وناشدت كافة المسئولين دعم الشباب في مشاريعهم الخاصة وأحلامهم  مؤكدة انهم هم مستقبل مصر وأملها في التقدم والازدهار. 

وأكدت أنها تحلم بمركز صيانة عالمى، مشيرة إلى بذلها الجهد في العمل لتحقيق حلمها. 
الجريدة الرسمية