نرجو لو يتبنى الخطاب الدينى رؤية فعالة لإستعادة الروح في العلاقات الاجتماعية التي أصابها الجفاء والقسوة بسبب الاستهتار بحقوق الآخرين ومشاعرهم، فحقوق الجار أكبر من مجرد إلقاء تحية عابرة..
الفريق الشهيد عبد المنعم رياض حفر اسمه في سجل الشرف والبطولة حين أدى واجبه غير آبه بالخطر، فعاش قدوة ورحل رمزا محفورًا في الوجدان الشعبي وفي ضمير الأمة؛ وقد استحق التكريم والخلود..
أفضل الصدقة ما كانت في أيام صعبة كالتى نعيشها اليوم من ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع في الأسعار واحتكار وجشع من التجار وضعف الرقابة على الأسواق.. وما أكثر المحتاجين في زماننا هذا..
الناس معادن.. تصدأ بالملل، وتتمدد بالأمل، وتنكمش بالألم. ومن أسف أن بعض الناس أشبه بالإسفنج؛ لا تأخذ منهم إلا بمقدار ما امتصوه منك.. وهم يلتفون حولك طالما كنت نافعًا لهم؛ فإذا ما انتفت المصلحة انصرفوا
رأيي أن العمل الميداني وسرعة الاستجابة لمطالب الجمهور والتفاعل مع مشكلاته وتطلعاته وطموحاته، والتخفيف من أعبائه، ينبغي أن يظل الفيصل في الترقية والتصعيد في أي منصب حكومي..
في خطبة الوداع وقف النبي صلى الله عليه وسلم على رءوس الأشهاد ينادي بحقها ، ويوصي بها خيراً، ويقرر لها حقوقاً وواجبات، لتكون لها وثيقة خالدة لا ينازع فيها، وقضاء عادلاً لا تظلم فيه..
فما من ميت إلا ويتمنى العودة للحياة الدنيا؛ محسنا كان أو مسيئا، فالمحسن من روعة ما رأى من جزاء الإحسان يتمنى لو يرجع للدنيا فيضاعف حسناته وفي المقابل يتمنى الظالم لو عاد إلى الدنيا فيصلح ما أفسده..
ما تحتاجه البشرية اليوم أن تسترد إنسانيتها من براثن الإجرام والأنانية والظلم والوحشية وفتور العلاقات وبرودها ونهم الاستهلاك بلا شبع، والسعى وراء إشباع الغرائز والملذات بلا توقف..
الزعل المستمر واللوم المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان من غير قصد.. فاقتصد في لومك وأقلل من زعلك لأجل سلامتك النفسية أولاً، وسلامة علاقتك بمن حولك..
قصة ستيفن هوكينج عجيبة جداً؛ ذلك أنه ابتلى في ريعان شبابه بمرض عصبي مميت لا علاج له؛ حتى أن الأطباء توقعوا ألا يعيش أكثر من عامين، وبالتحدي استطاع قهر العجز وإبهار الأطباء حتى تجاوز عمره الـ72 عامًا.
رغم أن كل ما يقع للناس من خير وشر في حياتهم هو قدر الله الذي لا رادّ لقضائه؛ وكل ما يقدره الله ويقضيه من حوادث وأحداث، إنما يقدره لما له فيه من حكمة عظيمة؛ فقد تكون إنذارًا أو رسالة من الله..
يجب أن تتبنى الحكومة فكراً اقتصاديًا مغايرًا في الاستثمار يقوم على تعظيم التصنيع المحلى وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء والسلاح أيضًا؛ لتصبح التنمية حقيقية ومستدامة تولد الثروات وفرص العمل..
إرادة المرء هي قوة خفية داخلية تجعله يأخذ خطوات واثقة لرسم مسارات حياته، وهي من أفضل النعم التي مَنّ الله بها على الإنسان.. كما أن الإرادة هي عمود النجاح، ولا يعرف النجاح من لا إرادة له..
رحل طبيب الإنسانية، جابر الخواطر الذى طالما خدم البسطاء دون مقابل، واتسع صدره لمتاعب الناس واقتطع من وقته وجهده شيئًا غير قليل على السوشيال ميديا ليرد على استفساراتهم ويشخص أمراضهم ويكتب الدواء المناسب
مازلت أرى أننا في حاجة إلى بناء طبقة سياسية شابة مدربة وقادرة على تحمل مسئولية الحاضر والمستقبل والنهوض بالبلاد في المجالات المختلفة والتعامل الرشيد مع الجماهير ومع الملفات ذات الشأن في الداخل والخارج.