أنا الأبنة الوحيدة وأب موظف بسيط لا يقدر علي تكاليف مستشفيات لمدد طويلة وأجور تمريض منزلي أو غير منزلي.. لم يكن من مفر ولا أريد حتي لاحد أن يتولي رعاية أمي غيري..
هل يسدد سيادته حق الشعب والذي تقوم الدولة علي جمعه وتحصيله ووضعه في مصارفه المخصص لها؟! وبما يتناسب مع البذخ الذي تابعناه؟! أم أن اللإنفاق في الفرح الشهير كان مفاجأة تتطلب تقارير ومتابعات جديدة؟!
أي عمل سيتصدي لمشكلة مجتمعية مزمنة سيلقي هجوما عنيفا.. سترسل الإفتراءات إلي شبكات التواصل بأسماء مستعارة ليتلقفها البسطاء والطيبون ويتبنونها بحسن نية ليقدموا تبرعات مجانية لقوي الشر!
جزء من المنطق صحيح.. بقوانين الناس والبشر.. لكن بقوانين السماء فالأمر مختلف.. قوانين الكريم الحكيم ليست كذلك.. ففلسفتها الأساسية أن تعطي فتعطي.. أن تقدم الخير فسيأتيك الخير..
ساهمت أبلة فضيلة في تربية أجيال وأجيال من ولدوا ونشأوا وكبروا وعرفوا الحياة وخرجوا إليها في السبعينيات والثمانينيات مثلنا وامتد عطائها قبلنا وبعدنا لأجيال من بعد أجيال !
كل الدنيا تستخدم الأم للدلالة علي المعاني الشبيهة.. في التعبير عن المعارك الكبري يقولون أم المعارك أي اكبرها وأساس الإنتصار أو في الإختراعات يقولون الحاجة أم الإختراع، أي مصدره وسببه،
متي تنتهي معاناتنا مع هذا الذي اسمه السيستم؟! كانت الحياة قبله في التعامل مع دولاب العمل التنفيذي والإداري للجهاز التتفيذي للدولة المصرية أصعب كثيرا لكنها كانت محددة المعالم..
اصيب بمرض ما افقده السمع وأضعف بصره.. وبعيدا عن مشقة الوصول منفردا إلي الجامعة ومعاناة العودة وحيدا الي المنزل.. إذ يبقي الكابوس الرئيسي في تحصيل المواد العلمية!
بوتين تعمد أن يسير بسيارته الخاصة وقادها بنفسه وسط حراسة بسيطة في الدائرة القريبة التي ستسجلها الكاميرات، لكن مؤكد أن إجراءات الأمن كبيرة جدا في الدوائر الأخري..
أيا كانت الإنتخابات وشكلها وصورتها ومرشحيها تبقي التقاليد الصارمة المستقرة والمتوارثة من الأجداد المؤسسين إلي اليوم هي الحاكمة للانتخابات وللنقابة كلها..
عم الغضب أرجاء مصر من اقصاها إلي اقصاها لم يستثني شبر واحد.. العاصمة والمحافظات والمدن الكبري والصغري والقري والنجوع.. تقارير أجهزة الاحتلال تتحدث في مايو 1919 عن 1000 شهيد!!
في عجلون، واحدة من أجمل مدن الأردن حيث الطبيعة خلابة للغاية وكان بالقرب منها مقر إقامة الشهيد البطل عبد المنعم رياض وقت القيادة العربية العسكرية المشتركة!
ماكينة صرف في منطقة ما.. يتم رفعها دون سابق إنذار أو تنبيه بل ودون بدائل. والآلاف يعتمدون عليها في حياتهم فجأة تختفي..
الدولة تبذل جهدا كبيرا لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري بكافة الوسائل بما فيها أماكن لهم في وسائل المواصلات العامة لكن تحتاج بعض وسائل الإنتقال إلي الإهتمام في نواحي محددة..
قبل أيام طالبنا بتكريم محمد صلاح بإحتفال يبدأ من السفارة المصرية في لندن سيؤدي إلي لفت انظار الدنيا لنجم مصر وبالتالي لمصر ذاتها والسياحة فيها والسفر اليها..