رئيس التحرير
عصام كامل

كيف تداوم على الطاعة وتترك المعصية؟ الشعراوي يجيب (فيديو)

الشيخ محمد متولي
الشيخ محمد متولي الشعراوي، فيتو

الطاعة والمعصية، خلق الله الجنة والنار ليكونا جزاءً وعقابًا للعالمين، فالذي يداوم على طاعته لربه ينعم عليه بالجنة والذي يستمر في معصيته تكون النار مأواه، وقد وضح الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره، الطريقة التي يحافظ بها العبد على مداومة طاعته لربه والابتعاد عن المعصية.

كيف تداوم على الطاعة وتترك المعصية؟

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: إن الذي يعصي ربه لا شك أنه حين المعصية، لم يقرن شهوته بالعقاب على المعصية، والذي يهمل الطاعة ويتكاسل عنها، لم يقرن كسله عن الطاعة بالثواب عن المعصية، فالذي يمتنع عن الطاعة والذي يقبل على المعصية، الاثنان جهلوا أو لم يقرنوا الجزاء على الطاعة ولا العقاب على المعصية.

Advertisements

مقارنة جزاء الطاعة وعقاب المعصية 

وتابع الشيخ الشعراوي: ولو أن واحدا استحضر الجزاء على الطاعة وضخامة وبقاء وخلود الجزاء من الله ثم قارنها بما تعطيه الشهوة، لما جعل لهذه الشهوة مدخلًا لأنه قارنها بالجزاء عليها.

وضرب الشيخ مثالا على ذلك قائلًا: إذا كان هناك شاب عنده تشرد جنسي، ثم جاءت له فتاة جميلة جدا، ووُجد له مكان يجتمع بها فيه، ولكن قلنا له عندما تنتهي وتأخذ شهوتك، سندخلك هذا التنور المُحمى، فحينما يراه تنقطع شهوته في الحال.

وأكمل الشيخ الشعراوي: إذن فالذي يجرئ الناس على المعصية، أنهم لا يقرنون الجزاء والعقاب على المعصية بالمعصية، بل يأخذون المعصية فقط، والذي يتكاسل عن الطاعة لو أنه قرن الجزاء على الطاعة بالعمل لما تكاسل، فالطالب الذي يضع أمامه نتيجة تعبه ومجهوده يهون عليه كل هذا التعب والمجهود.

الشيخ محمد متولي الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي، ولد في 15 أبريل عام 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، في عام 1916 م، وهو فقيه وداعية ومن أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث وملقب بإمام الدعاة، اشتهر بتفسير القرآن والمسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة ويسر، كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية، وتوفي الشيخ عن عمر يناهز 87، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.

الجوائز التي حصل عليها الشيخ الشعراوي

نظرا لتفرد الشيخ الشعراوي في الدعوة إلي الله بالحسني وسلاسة أسلوبه وبلاغته وفصاحته، ونظير ما قدم من أعمال فقد تم منح الشيخ الشعراوي العديد من الجوائز والتكريمات  لعل أهمها:

 وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.

 وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عامي 1983 و1988، ووسام في يوم الدعاة.

حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.

اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.

اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998 م.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية