أشار الشيخ محمد سيد طنطاوي في تفسيره لسورة الروم إلى إخبار الحق سبحانه وتعالى رسوله بنصر الروم، وتبليغه بالبشرى قبل حدوثها؛ ليثبت للمشركين صدق دعوته...
ربنا إنك تعلم سرنا وجهرنا فأقبل معذرتنا، وتعلم حاجتنا فاعطنا سؤالنا، وأرِنا عجائب صنعك في دعائنا ولطفك ورحمتك في قضاء حوائجنا، وأرِنا كرمك وقدرتك في ما نتمناه، قوّي قلوبنا بِك ولا تضعفها..