لم يختف الفنان المثقف تماما إنما صار أقلية وسط أغلبية تتخذ من الفن طريقا للشهرة والثروة دون الرسالة وبغير مخزون ثقافي يشكل ويحمي ويوجه ويتحول إلي البوصلة التي ترشد!
الملك مينا عندما وحد القطرين كان ذلك بمثابة إعلان وعزم للمصريين على الاتفاق لا للصراع أبدا.. وهذا إعلان للعقيدة الوطنية التى إخترعها المصريين!
عندما سئل الفيلسوف الروسي أنطون تشيخوف عن طبيعة المجتمعات الفاشلة أجاب بأنها المجتمعات التى يقابل فيها كل عقل راجح ألف عقل أحمق. وكل كلمة واعية يقابلها ألف كلمة خرفاء.. ويظل غالبية مواطنيها بلهاء..