رئيس التحرير
عصام كامل

عباس والبرغوثي.. أبرز الوجوه المرشحة للانتخابات الفلسطينية القادمة

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رغم محاولة إسرائيل عرقلة مسار الانتخابات الفلسطينية وتهديد ناشطين  في الضفة الغربية من ترشيح أنفسهم في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر لها في 22 مايو المقبل إلا أن هناك عدد من الوجوه البارزة التي أعلنت نيتها الترشح للانتخابات المقبلة.


محمود عباس

واعلنت شخصيات أكاديمية وسياسية بخوض السباق نحو كرسي الرئاسة بعد تعطل دام نحو 15 عامًا، ففي الوقت الذي أعلنت فيه حركة فتح أن الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس هو مرشحها الرسمي للانتخابات المقبلة، يوجد شخصيات أخرى أعلنت عزمها خوض السباق.

مروان البرغوثي

كما يترقب الفلسطينيون هذه الأيام إعلان القيادي في حركة «فتح»، الأسير في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، ترشحه لانتخابات الرئاسة، ليكون منافساً قوياً لمن سترشحه رسمياً قيادة الحركة، والمتوقع أن يكون الرئيس الحالي محمود عباس.




وعلى الرغم من أن أي إعلان رسمي لم يصدر بعد عن البرغوثي نفسه، أو محاميه أو عائلته، فإن الأخبار التي تسربها بيئته القريبة، والصور التي تبثها زوجته في هذا التوقيت الحساس، وإعلان ناشطين سلفاً أنهم يقفون خلفه في انتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى الرغبة السابقة المعروفة لدى الرجل، وتسريبات نشرها الإسرائيليون، كلها مؤشرات تجعل ترشحه إلى انتخابات الرئاسة واستمراره حتى النهاية هذه المرة أقرب من انسحابه، كما حصل في عام 2005.

وبدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ناصر القدوة، إنه يدعم ترشّح الأسير مروان البرغوثي للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة.

وليد القدوة

وأعلن وليد القدوة (55 عاما) مدير عام في هيئة التوجيه الوطني، وأستاذ علم نفس في جامعات غزة، نيته الترشح وهو الأمين العام للتجمع الفلسطيني للعدالة والتنمية، وأحد أقرباء الرئيس الراحل ياسر عرفات، ويعد من أوائل الشخصيات التي أعلنت عزمها خوض الانتخابات.

حسام خضر

مرشح أخر وهو حسام خضر، عضو المجلس التشريعي السابق عن حركة فتح والذي تحدث لوسائل الإعلام مشيرا إلى وجود طموحات شخصية لكل مواطن وهو حق مشروع،  ولفت إلى أن تعطل المسار الديمقراطي لأجيال تولدت رغبة عند البعض بالترشح بعدما اقتنعوا بأن الرئيس محمود عباس يحتكر هذا الموقع متجاوزا المدة القانونية رغم تقدمه بالعمر.
ويقول المراقبون الفلسطينيون أن هناك أسماء مغمورة  أخرى تترشح لا يوجد حظ لها بالنجاح وهم ترشحوا بحثا عن شهرة او تحقيق فوائد من المرشحين الأقوياء؛ لأن الفوز في الرئاسة يحتاج إلى توافقات معقدة داخلية وخارجية وإمكانيات كبيرة وحسابات حقيقية ودقيقة.

مساعي إسرائيل

وتسعى إسرائيل لعرقلة الانتخابات في وقت تتزايد فيه احتمالات فوز حماس بأن تكون الكتلة الأكبر في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد الانتخابات، خاصة في أعقاب الانشقاقات داخل حركة فتح.

وحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية، فإن مسؤولين في الشاباك اتصلوا في عدة مناسبات مع ناشطين فلسطينيين مؤيدين لحماس وحذروهم م أن مشاركتهم في الانتخابات مرتبطة بفراق طويل عن عائلاتهم. وفي حالات أخرى، حضر مسؤولون الشاباك إلى بيوت ناشطين، في ساعات الليل المتأخرة وبرفقة قوة من الجيش الإسرائيلي، ونقلوا رسالة مشابهة.

الجريدة الرسمية