رئيس التحرير
عصام كامل

8 كتب من الإصدارات الحديثة للأزهر الشريف عن نصرة القدس والقضية الفلسطينية

القدس
القدس
نال الدفاع عن القدس الشريف والقضية الفلسطينية اهتمام علماء الأزهر وهيئاته العلمية بإصدار عشرات الكتب والمؤلفات والدراسات التاريخية والمقالات التي تثبت بالأدلة العلمية القاطعة عروبة القدس وهويتها الإسلامية وتدحض المزاعم الصهيونية وتدافع عن القضية الفلسطينية.



 القضية الفلسطينية


وفي هذا الصدد أشارت حملة "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، والتي أطلقها المركز الإعلامي للأزهر الشريف؛ نصرة للقدس والقضية الفلسطينية، إلى ٨ كتب من الإصدارات الحديثة لهيئات وعلماء الأزهر الشريف:


١- القدس بين الحق الإسلامي والمزاعم الصهيونية، بقلم لفيف من كبار العلماء.

٢- ملامح من تاريخ القدس، إعداد الباحثين المعاونين بلجنة التاريخ والحضارة، بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

٣- عودة القدس، بقلم د. متولي يوسف شلبي.

٤- بيت المقدس في الإسلام، بقلم مجموعة من العلماء.

٥- المسلمون واسترداد بيت المقدس، بقلم فضيلة الإمام الأكبر محمد محمد الفحام، شيخ الأزهر الأسبق.

٦- القدس بين اليهودية والإسلام، بقلم د. محمد عمارة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

٧- عروبة القدس، بقلم عدد من باحثي الأزهر الشريف.

٨- مؤتمر القدس، أعمال مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، ٢٠١٨م.


الأزهر الشريف



يُذكر أن المركز الإعلامي للأزهر الشريف أطلق حملة بعنوان "القدس بين الحقوق العربية والمزاعم الصهيونية"، باللغتين العربية والإنجليزية، تضامنًا مع القدس والقضية الفلسطينية، يفند من خلالها المزاعم المغلوطة والأباطيل التي يروجها الكيان الصهيوني والتصدي لما يتم ترويجه من قبل الأذرع الإعلامية الصهيونية من شبهات ومزاعم مغلوطة حول القدس وعروبتها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها حي "الشيخ جراح" ومحاولة تهويده عبر التهجير القسري لسكانه من الفلسطينيين لطمس عروبته والاستيلاء عليه.


القدس


وفي سياق متصل شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد في فعاليات المؤتمر الدولي الافتراضي الذي عقدته سفارة إندونيسيا بالقاهرة تحت عنوان "مستقبل فلسطين: دور إندونيسيا والعالم الإسلامي".


وقال الأمين العام خلال كلمته التي ألقاها تحت عنوان "دور الأزهر الشريف في نصرة القدس" إن الأزهر الشريف كمؤسسة علمية عالمية لم تتوان يومًا عن دعم قضية فلسطين والقدس الشريف، فقدمت ولا تزال تقدم حتى الآن المزيد من الجهود التي تعتبرها واجبًا لا ينبغي التراخي عن أداءه.


حيث لم يدع الأزهر الشريف طريقًا لنصرة الأقصى إلا وسار فيه، فعقد الكثير من المؤتمرات، والتي صدرت عنها التوصيات الداعية إلى الوحدة الإسلامية، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والنصرانية.


وأضاف عياد أن من أهم التوصيات التي صدرت عن مؤتمرات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بشأن فلسطين أن قضية فلسطين هي قضية المسلمين جميعًا؛ لارتباطها الوثيق بدينهم وتاريخهم وتراثهم، مما جعل قضية القدس حاضرة فى وجدان الأزهر الشريف بشيوخه وعلمائه وطلابه.


وأشار إلى أن الأزهر الشريف يواصل الوقوف إلى جانب القضية الأهم فى الشرق الأوسط والعالم الإسلامى داعمًا للحق الفلسطينى ورافضًا أى قول أو فعل أو قرار يخالف ذلك، فكانت مواقفه مشرفة وفاعلة ومؤثرة على مدى تاريخ القضية.


وأوضح الأمين العام خلال كلمته أن الأزهر له تاريخ طويل في الحفاظ على المقدسات الإسلامية في فلسطين، بداية مع أول صدام بين المسلمين واليهود عند حائط البراق في عام 1929م، مرورًا بالأحداث التي تلتها حتى إعلان قيام الكيان الصيهوني عام 1948م، وما بعدها حيث استمر دعم شيوخ الأزهر لهذه القضية شيخًا بعد شيخ ومن أبرزهم فضيلة الإمام عبدالحليم محمود وفضيلة الإمام جاد الحق على جاد الحق.
الجريدة الرسمية