رئيس التحرير
عصام كامل

في اليوم العالمي لحفظ السلام.. ماذا قدمت الداخلية لتحقيق الأمن الأفريقي؟ | فيديو

فى اليوم العالمى
فى اليوم العالمى لحفظ السلام. . ماذا قدمت وزارة الداخلية فى
الحرب على الجريمة الجنائية الإرهابية فى البلاد لم تكن مهمة أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فقط، بل امتدت المظلة إلى تحقيق الأمن والسلم العالمي وخاصة حفظ الأمن الأفريقي. 


وتحل اليوم ذكرى اليوم العالمى لحفظ السلام، حيث انطلق فى شهر يناير 2021  رسميا  العمل بالمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام بمقر أكاديمية الشرطة وبدء المهام الموكلة إليه  لإعداد وتدريب الكوادر الوطنية والدولية للعمل ببعثات حفظ السلام  من خلال العديد من الدورات التدريبية والبرامج المتخصصة والدراسات والأبحاث التى تؤهل الكوادر المشاركة ببعثات حفظ السلام لأداء المهام المنوطة بهم بفاعلية وتزويدهم بالخبرات والقدرات التى تتوافق مع متطلبات عمليات حفظ السلام الحالية والمستقبلية.




ويضطلع المركز بالمهام التالية:

-  اعداد وتدريب الكوادر الوطنية والدولية للعمل ببعثات حفظ السلام وتقديم كافة أوجه الدعم للراغبين فى المشاركة من الجنسين .

- تنظيم الفعاليات المختلفة (دورات تدريبية – ندوات – مؤتمرات – ورش عمل) تنيسقاً مع الجهات الوطنية والدول الصديقة والمنظمات (الدولية – الإقليمية) بما يعزز دور المكون الشرطى بعمليات حفظ السلام .

- اعداد الدراسات والأبحاث المتعلقة بكافة أوجه عمل البعثات الأممية فى إطار إستعراض التحديات التى تواجه المشاركين بها وبحث سبل التغلب عليها.

- التعاون التدريبى وتبادل الخبرات مع الكيانات المناظرة (دوليا – إقليمياً – محلياً ) لتطوير أداء العناصر الأممية بما يخدم أهداف بعثات حفظ السلام فضلاً عن نقل الخبرات فى مجالات ذات الصلة للمعاهد التدريبية الشرطية الوطنية.

و تم تصميم المركز ليكون صرحاً تدريبياً متميزاً يذخر بكافة مساعدات التدريب وكافة المنشآت التى تمكنه من أداء رسالته التدريبية وفقاً لأحدث المعايير العالمية ومن بينها مبانى وقاعات التدريب وميادين تدريبية تم إعدادها وفقاً لأحدث المعايير والتصميمات التى توفر بيئة تحاكى الظروف المختلفة التى يتعرض لها المشاركين بعمليات حفظ السلام  .

تجدر الإشارة إلى إضطلاع وزارة الداخلية المصرية بالمشاركة فى  كافة مبادرات الأمم المتحدة الخاصة بتطوير منظومة عمل البعثات الأممية أو مراجعة الأطر الإستراتيجية للبعثات الأممية وتضطلع بتقديم إسهاماتها فى ضوء خبرات كوادرها كما تشارك فى كافة الفعاليات التى يتم تنظيمها برعاية المنظمة الدولية (مؤتمرات – إجتماعات – ورش عمل – ندوات – دورات تدريبية) ، والتى يتم من خلالها استعراض التحديات التي تواجهها بعثات حفظ السلام وسبل التغلب عليها بما يعزز دور المكون الشرطى بها ويمكنه من تنفيذ المهام الموكلة إليه على النحو الأفضل .

وياتى ذلك انطلاقا من الدور المحورى للدولة المصرية كإحدى الدول الفاعلة والمساهمة فى كافة عمليات صون الأمن والسلم الدوليين من خلال تقديم الدعم عبر البعثات الأممية بوصفها ركيزة أساسية لمنظمة الأمم المتحدة لصون وبناء السلام بمناطق النزاعات والعمل على إحتواء إنعكاساتها السلبية تماشياً مع المقررات الدولية، وإستمراراً للنجاحات التى حققتها وزارة الداخلية عبر مشاركاتها بالعديد من الوحدات الشرطية ببعثات حفظ السلام الدولية لمنظمة الأمم المتحدة بالعديد من الدول لتحقيق الأمن والسلام ، من خلال العديد من الكوادر الشرطية .

وكان من نتاج تلك المشاركات المتميزة والفاعلة أن تحتل مصر المركز الـ " 3" فى إحصائية منظمة الأمم المتحدة الخاص بتصنيف الدول الأكثر مشاركة بقوات شرطية ببعثات حفظ السلام كما تحتل مركزاً متميزاً ضمن العشر دول الكبرى الأولى المساهمة بقوات فى البعثات الأممية على المستوى الدولى . 

ذكرى العمليات حفظ السلام
وتحتفل الأمم المتحدة بذكري عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وهي الأداة الفريدة من نوعها المتسمة بديناميكيتها، والتي طورتها لمساعدة البلدان الممزقة من الصراعات على بناء الظروف المواتية للسلام الدائم. 

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 57/129، يوم 29 مايو ليكون اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.

 وفي مثل هذا اليوم من عام 1948، أنشئت أول بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، وهي بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، والتي بدأت عملياتها في الشرق الأوسط، وفي هذا اليوم من كل عام، يتم الاشادة بالمهنية والتفاني والشجاعة التي يتحلى بها الرجال والنساء العاملين في عمليات حفظ السلام، كما يتم تكريم ذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم في سبيل السلام. 

ومنذ إنشاء أول بعثة لحفظ السلام في عام 1948، قضى أكثر من 3000 من أفراد الجيش والشرطة والموظفين المدنيين نحبهم في خدمة قضايا السلام نتيجة لأعمال العنف والحوادث والمرض.

وفي 29 مايو، تحتفي مكاتب الأمم المتحدة، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية، بذكرى من قضوا من حفظة السلام.

ويترأس الأمين العام للأمم المتحدة في 1 يونيو، في مقر الأمم المتحدة، مراسم وضع إكليل من الزهور تكريما لمن فقدوا حياتهم تحت علم الأمم المتحدةـ كما ستمنح  ميدالية داج همرشولد  لمن سقطوا من قوات حفظ السلام العام الماضي أثناء خدمتهم لقضايا السلام.

الجريدة الرسمية