رئيس التحرير
عصام كامل

جنايات المنصورة تنظر أولى جلسات قضية طفلة التعرية في نبروه

الأب المتهم بتعذيب
الأب المتهم بتعذيب وعرية طفلته في الدقهلية
تنظر الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم بتعرية رضيعته ومحاولة إشعال النيران فيها، بقرية بانوب التابعة لمركز نبروه، بمحافظة الدقهلية، وسط تعزيزات أمنية مكثفة.


وحضرت الطفلة رفقة والدتها وجدها من الأم لحضور الجلسة، بعدما وجهت النيابة للأب تهمتي تعريض حياة رضيعته "السيدة" وتبلغ ١٤ شهرا، للخطر، والشروع في قتلها.

وتعود الواقعة لشهر يناير الماضي، بعدما تداول مقطع فيديو يظهر أب أثناء نزعه ملابس طفلته الرضيعة بأحد شوارع قرية بنوب التابعة لمركز نبروه، محاولا إشعال النيران بها أمام منزل جدها لوالدتها، وتمكن أحد الأهالي من إنقاذها.

وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث بورود بلاغ من الأهالي بتداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يظهر أبًا يجرد طفلة رضيعة لا يتعدى عمرها عام واحد من كامل ملابسها، ويتركها تزحف بأيديها وأقدامها في الشارع، وسط صراخ من المارة والجيران الذين حاولوا منعه دون جدوى محاولًا حرقها.

وعلى الفور انتقلت قوات من مباحث نبروه برئاسة الرائد محمد على، وتبين أن الأب يدعى رمضان حسنى رمضان وشهرته أبو الشحم "36 سنة"، ميكانيكي سيارات، حيث قام بخلع ملابس رضيعته بالكامل، وتركها في الشارع في عز الصقيع، ومنع الأهالي من إنقاذ طفلته، وذلك للانتقام من زوجته لخلافات أسرية بينهما.

وتمكنت القوات الأمنية بمحافظة الدقهلية، من القبض على الأب، وحرر المحضر اللازم لمتابعة النيابة العامة التحقيقات.

وفي ذات السياق انتقل فريق من النيابة العامة بنيابة طلخا برئاسة المستشار مصطفى محمد، وقوة أمنية من مركز شرطة نبروه لعمل المعاينة اللازمة على المكان محل واقعة تجريد أب لطفلته من ملابسها وتعذيبها ومحاولة إضرام النيران بها بقرية بانوب التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية.


ووجهت النيابة العامة خلال التحقيق مع الأب بطل فيديو تعذيب رضيعته في الدقهلية، تهمة الشروع في قتل الطفل.


وكانت قوات الأمن بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث مركز شرطة نبروه، ألقت القبض على الأب المتهم بتعذيب رضيعته وتركها بلا ملابس في الشارع تصرخ على إثر خلافات مع زوجته.

وبفحص مقطع الفيديو، تبين أن الأب يدعى رمضان حسني جميل، 39 عامًا، ميكانيكي، وبضبطه اعترف بارتكاب الواقعة لخلافات متكررة مع زوجته، ومحاولة الانتقام منها.

وأكدت والدة الطفلة في اعترافاتها، أن زوجها دائم التعدي عليها بالضرب، وتركت منزلها قبل الواقعة ب٣ أشهر، وقبل تصويرها الفيديو حدثت مشادة بين المتهم ووالدها، فأخذ الطفلة ونزع عنها ملابسها في الشارع، وحاول إشعال النيران بها، لإنكاره نسبها ورفضه تسجيلها بإسمه.

وقالت آمال بسيوني، والدة الطفلة الرضيعة التي جردها والدها من ملابسها، وتركها عارية في قرية بانوب التابعة لمدينة نبروه، بالدقهلية، ومنع الأهالي من إنقاذها: إن زوجها فعل ذلك بطفلتها انتقامًا منها لخلافات أسرية بينهما، وأنها قامت بتصوير الواقعة ورفع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لتفضحه.

ومن جانبها قالت جَدة الطفلة: إن زوج ابنتها كان يضربها بشكل دائم، وأنه قام بتصويرها عارية من قبل تحت تهديد السلاح بعد أن وضع "سكينة" على رقبتها، ليجبرها على الاعتراف على نفسها أنها سيئة السمعة.

يذكر أن محكمة جنح نبروه قضت بحبس الأب المتهم ٣ سنوات وكفالة ٥٠ ألف جنيه، في واقعة التعدي على زوجته ووالدها، وإحدث إصابات بهما، وقيامه ب"عض" والد زوجته في خده الأيمن وكتفه
الجريدة الرسمية