رئيس التحرير
عصام كامل

أسامة ربيع: عبور ٨٠ سفينة من قناة السويس

جانب من عبور السفن
جانب من عبور السفن اليوم
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن حركة الملاحة بالقناة تعمل بصورة منتظمة، حيث تسجل التقارير الملاحية، اليوم الجمعة، عبور ٨٠ سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها ٤,٧ مليون طن.


ويبلغ عدد السفن العابرة من اتجاه الشمال ٤٣ سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها  ٢,٥ مليون طن، ومن اتجاه الجنوب تعبر ٣٧ سفينة بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، بإجمالي حمولات صافية قدرها  ٢,٢ مليون طن. 

توضيح 

وأوضح رئيس الهيئة أن حركة الملاحة بالقناة، تشهد اليوم الجمعة، عبور عدة سفن ووحدات بحرية عملاقة أبرزها حاملة الطائرات الأمريكية  DWIGHT EISENHOWER  التي تعبر القناة ضمن قافلة الشمال، بالإضافة إلى ناقلة الغاز الطبيعي المسال LI JMILIYA  التي تعبر أيضا من ذات القافلة بالقناة الأصلية بحمولة كلية قدرها ١٧١ ألف طن .

فيما تعبر ناقلة البترول KIDAN ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بحمولة كلية ١٦٤ ألف طن مما يؤكد على الثقة الكبيرة التي يوليها المجتمع الملاحي الدولي في قناة السويس وقدرة مصر على توفير الأمن والأمان للأنواع المختلفة من السفن ولحركة التجارة العالمية المارة عبر القناة. 

تحية وتقدير  


وجه الفريق أسامة ربيع التحية لرجال هيئة قناة السويس ومرشديها الأبطال تقديراً لدورهم البارز في الحفاظ على انتظام حركة الملاحة في قناة السويس.  

تكريم 

وكرم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، العاملين المشاركين في تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN ، بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ولفيف من وسائل الإعلام، وذلك بالصالة المغطاة بالإسماعيلية.

وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن تعويم سفينة الحاويات البنمية، تلاها كلمة السيد الفريق رئيس الهيئة. 

وفي مستهل كلمته، نقل الفريق أسامة ربيع تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واعتزازه بما قدمه العاملين بالهيئة من جهد على مدار ٦ أيام متواصلة لتعويم السفينة البنمية العملاقة، مشيرا في هذا الصدد، إلى أهمية هذا الحدث الذي حظى بمتابعة العالم أجمع نظرًا لأهمية القناة التي تعد الشريان الحيوي لحركة التجارة العالمية. 

وأكد رئيس الهيئة أن تعويم وإنقاذ واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم يعد ملحمة وطنية وإنجازًا جديدًا تجاوز التحديات والمخاطر المختلفة وتحولت معه المحنة إلى منحة، و أصبحت هذه التجربة درسًا عمليًا في كيفية إدارة الأزمات، وتأكيدًا على قدرات القناة وما تمتلكه من كفاءات وإمكانيات. 


وشدد الفريق ربيع على أنه كان على ثقة كاملة في قدرة العاملين بالهيئة على تخطي هذه الأزمة مثلها في ذلك مثل العديد من التحديات السابقة، مؤكداً على أن العنصر البشري سيظل أهم ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات وقدرات والعمود الفقري لهذا الكيان العالمي الهام ليس لمصر فحسب بل للعالم أجمع.

وأوضح أن هذه الظروف الاستثنائية المحيطة بحادث جنوح السفينة أظهرت قدرات وخبرات الهيئة في المجالات المختلفة في التكريك والإنقاذ والقطر والأعمال المدنية والتي كانت عامل الحسم في هذه الأزمة.

وتابع رئيس الهيئة: قمنا بدفع معدات تلائم تعقيد الموقف وضخامته، فكانت أعمال التكريك بواسطة كراكات الهيئة سواء الكراكة "مشهور"  أو الكراكة "العاشر من رمضان" عاملاً رئيسياً  في تسهيل عملية تعويم السفينة من خلال الوصول إلى أعماق تصل إلى ١٨ مترًا. 


 وأشار الفريق ربيع إلى الدور الهام الذي قامت بها سلسلة من قاطرات الهيئة العملاقة المتخصصة في أعمال الإنقاذ والقطر وفي مقدمتهم القاطرتين "بركة ١ "وعزت عادل" بقوة شد ١٦٠ طن لكل منهما، والقاطرتين الجديدتين عبد الحميد يوسف ومصطفى محمود بقوة شد ٧٠ طن بالإضافة إلى قاطرات الهيئة المصاحبة الأخرى ذات الخبرة الكبيرة في مصاحبة وإنقاذ السفن.  
الجريدة الرسمية