رئيس التحرير
عصام كامل

"دعوة للعدل" عنوان حلقة المسحراتى في الإذاعة الليلة

سيد مكاوى
سيد مكاوى
تقدم  إذاعة لبرنامج العام حلقة جديدة من برنامج المسحراتي 

في الثانية إلا الربع بعد منتصف الليل حيث يشدو سيد مكاوى بكلمات في الحلقة تحت عنوان "دعوة للعدل"، حيث انتهت إدارة التمثيليات  في البرنامج العام من جدول برنامج المسحراتي من أشعار فؤاد حداد ولحن وأداء سيد مكاوى.  

وقام المسئولون في إدارة التمثيليات باعتماد ال 30 دعاء المسحراتى في رمضان 2021 حيث تم تسليم تلك الأدعية إلى شبكة التنسيق والمكتبات في الإذاعة لوضعها علي أجهزة الاتوميشن الخاص بالبث للمحطات لتكون جاهزة للعرض في موعدها. 

وتتضمن الأدعية مناجاة ودعوة للعمل والعدل والعلم والأمل وحب الوطن حيث تعد فقرة المسحراتي من الثوابت في خريطة شبكة البرنامج العام منذ سنوات طويلة ولها ذكريات عديدة لدى المستمعين باختلاف أعمارهم.

أم كلثوم وسيد مكاوى
 


وعلى جانب آخر رغم أن أغنية  "يا مسهرنى" هى آخر ما كتبه الشاعر أحمد رامى لكوكب الشرق أم كلثوم، فقد كانت أول لحن يلحنه الشيخ سيد مكاوى لأم كلثوم، وجاء هذا الحدث بعد أن طلبت من سيد مكاوى، أن يقدم لها لحنا تغنيه فى أحدث حفلاتها، وقد فاجأها سيد مكاوى بأنه أعد لها لحنا بالفعل.

وبعد أن قدمه بصوته، عرض عليها الأغنية التى تعتبر واحدة من أشهر الأغنيات التى كتبها الشاعر الراحل أحمد رامي، وغنتها كوكب الشرق عام 1972.

اغنية يامسهرني

وكما علقت الصحف على الأغنية قالت: غنت أم كلثوم يا مسهرنى وكانت قد  تجاوزت السبعين من عمرها، واستطاعت مع لحن سيد مكاوى أن تبدو مع موسيقاه كأنها فى مقتبل العمر أو فى ريعان الشباب.

وكان سيد مكاوى قد اشترط على أم كلثوم أن يكون شاعر الأغنية هو أحمد رامى، ابن منطقته، فجاءت تحفته الغنائية «يا مسهرنى» لكنه اشترط عليها أيضا عدم استعمال الأورج والجيتار فى موسيقى الأغنية، ولما وافقت أم كلثوم علق مكاوى قائلًا: عدنا إلى أصالتنا الشرقية التى أرجو أن تدوم حتى نحتفظ بملامحنا العربية.

ويروى سيد مكاوي: اخترت كلمات الأستاذ أحمد رامى لأن كلامه يمس وجدانى وإحساسى، وكنت على اتصال به يوميا لإعداد الأغنية، وكان رامى يسلمنى الأغنية على مراحل، وبذلك كانت لنا لقاءات يومية، ومعروف عن رامى أنه من الشعراء السميعة، وعلى علم بفن الأنغام، واستغرق منى تلحين الأغنية حوالى عام، وعندما انتهيت منها، ذهبت مع رامى إلى منزل أم كلثوم، واستمعت أم كلثوم إلى اللحن، وسجلته على شريط كاسيت، وبدأنا البروفات، التى كانت تبدأ فى الإستوديو فى التاسعة صباحا.

وشهد مسرح قصر النيل تقديم هذه الأغنية سنة 1972، التى فتحت بابا للخلود أمام مكاوى، وأيضا أبوابا لأصوات مصرية وعربية أرادت أن تنال شرف تلحين سيد مكاوى لها مثل نجاة وشادية ووردة وصباح.

لقد صنع سيد مكاوى لنفسه عالما خاصا بالموسيقى، مبنيا على الفهم والاستيعاب والاستفادة من كونه تربى فى حارة شعبية تقليدية.

الجريدة الرسمية