رئيس التحرير
عصام كامل

اخبار ماسبيرو| التليفزيون يستعد لخطة برامج رمضان المقبل

نائلة فاروق رئيس
نائلة فاروق رئيس التليفزيون
تضمنت اخبار ماسبيرو عقد نائلة فاروق رئيس قطاع التليفزيون بالهيئة الوطنية للإعلام عدة اجتماعات مع رؤساء المحطات وقيادات الإدارات لبحث الاستعداد لخطة شهر رمضان المبارك المقبل حيث تفكر نائلة في مجموعة برامج سيتم إطلاقها مع بداية الشهر الكريم. 


ورصدت اخبار ماسبيرو اجتماع لرئيس التليفزيون مع عبدالعزيز عمران رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية في الهيئة الوطنية للإعلام بهدف بحث الاثنان اعتماد مجموعة افكار لبرامج يجري العمل على إنتاجها خصيصا لشهر رمضان ولكن بشكل مختلف يساهم في جذب المشاهدين. 

وفى سياق متصل قررت نائلة إنتاج البرامج الجديدة لرمضان بذات الميزانيات الحالية نظرا لعدم وجود أي سيولة مالية لاعتماد ميزانيات جديدة حيث سيتم استغلال المبالغ الخاصة بالبرامج الملغاة ووضعها بنودا في ميزانيات الأفكار والبرامج الجديدة دون التأثير على حقوق العاملين ومخصصاتهم حيث إن التغيير سيكون في الفكرة وشكل البرامج. 


وعلى جانب آخر يستعد مسئولون التليفزيون المصري برئاسة نائلة فاروق، لإطلاق الفضائية المصرية في ثوبها الجديد بداية فبراير المقبل، بعد تطوير شكل ومضامين البرامج فهيا وتقليص الأعداد لهذه البرامج لتصبح 17 فقط بدلا من 35 سابقة وسط اهتمام بكل شرائح المجتمع في هذه البرامج الجديدة. 


ورصدت أخبار ماسبيرو استمرار بعض البرامج القديمة وإلغاء العديد منها واستبداله بأخرى ذات أفكار متطورة تناسب توجه مسئولون التليفزيون برئاسة نائلة فاروق نحو التطوير والسعي لجذب المشاهدين حيث تم تحديث وتخصيص استديو جديد لبرامج الفضائية المصرية وإتمام التجهيزات جميعها لإعادة الإطلاق في ثوب المحطة الجديد مطلع فبراير المقبل. 

وعلى جانب آخر، ينتظر قيادات الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين حصول المبنى على نسبته من إيرادات رسوم الراديو في السيارات خلال الشهور القليلة المقبلة خاصة بعد عرض الأمر في مجلس النواب والسعي لاستصدار القرار بضرورة تعديل القيمة المالية لهذه الرسوم بما يضمن دخول أموال عديدة لخزينة الوطنية للإعلام بعيدا عن فكرة دعم وزارة المالية لها بأموال إضافية في المخصص الشهري. 

ورصدت أخبار ماسبيرو، أنه متوقع حصول الهيئة الوطنية للإعلام على نحو 600 مليون جنيه سنويا من قيمة تلك الرسوم مايسمح وقتها بانتظام صرف الحقوق الحتمية للعاملين في المبنى وإنهاء العديد من المشكلات الخاصة بتأخير صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش والعلاوات وإقرار التسويات الوظيفية المطلوبة.

وكذلك تأمين الصرف الشهري المنتظم لرواتب القطاعات خاصة وأن تحصيل الأموال أصبح الأمل الوحيد المتبقي للهيئة للخروج من أزمتها في ظل رفض وزارة المالية الدعم بأية أموال إضافية لميزانية ماسبيرو.

ومؤخرا تم زيادة المخصص المالي الذي تسدده قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام لصالح التأمينات الاجتماعية اعتبارا من يناير القادم وذلك تنفيذا لقانون التأمينات الجديد الذي جعل الهيئة تتحمل أموالا عديدة من مواردها لسداد تلك القيمة لكل موظف والتي ستصل إلى نحو 15% من مخصصاته المالية تقوم الوطنية للإعلام بتوريدها لهيئة التأمينات كل شهر بانتظام ودون تأخر فيما يتم خصم نسبة 10%فقط من الموظف.

ورصدت أخبار ماسبيرو تسبب الزيادة في قانون التأمينات هذه بأزمة كبيرة في الوطنية للإعلام نظرا لعدم كفاية الموارد حالتي كل الأعباء التي تم زيادتها من الدولة.

وفي ظل رفض وزير المالية المستمر لطلب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين بزيادة التمويل الشهري للمبنى من 220 مليونا إلى نحو 260 مليونا شهريا ما ترتب عليه تأخر صرف بعض القطاعات لحقوق العاملين في المبني إذ إن التمويل الشهري لكل قطاع أصبح غير كاف لتحقيق كل بنود العمل.
الجريدة الرسمية