البدري فرغلي.. صفحات من رحلة نائب الشوارع في البرلمان
التحق بالبرلمان عام 1990 وكانت المرة
الأولى في تاريخ البرلمان أن يدخله أحد عمال الشحن والتفريغ، سميَّ بالعضو
البرلماني المشاكس، وكذلك نائب الشوارع، واعتبرته الصحافة الزعيم الشعبي للمعارضة
في البرلمان، أنه البدري فرغلي نائب بورسعيد عن دائرة شرق.
يتحدث البدري فرغلي ـ رحل بالأمس ـ عن مشواره البرلماني ومسيرته مع أشهر الاستجوابات فقال: أنا صعيدي الأصل والمولد، وحضر بي أبي إلى بورسعيد وعمري 13 سنة، وعملت معه في الشحن والتفريغ بميناء بورسعيد، ولأول مرة عرفت كلمة سياسة عام 1965 عندما انضممت لمنظمة الشباب وعمري 17 سنة.
ويتابع: نتيجة لآرائي اعتبروني ضد النظام وكنت لا اعرف معنى النظام فبدأت قراءة الكتب في التاريخ والأدب اليساري وكونت ثقافتي من على الأرصفة بتأجير الكتب من المكتبات وتدرجت في المناصب بالمنظمة إلى أن أصبحت عام 1973 عضوا للأمانة العامة لمنظمة الشباب بالقاهرة وكان يرأسها الدكتور عبد الحميد حسن.
وأضاف البدري: دخلت السجون والمعتقلات 11 مرة ولم تتم محاكمتي وكان أول مرة ادخل فيها المعتقل عام 1966 بسبب اشتراكي في إضراب للعمال، وحين طالبت بإنشاء اتحاد للكتاب والأدباء لأني كنت اكتب شعرا تم اعتقالي أيضا.
خاض البدري انتخابات البرلمان عام 1987 على قائمة حزب التجمع ولم يصادفه الحظ، وفي عام 1990 خاض الانتخابات بالنظام الفردي، ودخل ممثلًا للتجمع بثوريته، ويعلق: لأن كل بورسعيدي يعرف انني يساري وثوري أصبحت أمين الحزب ببورسعيد فأنا لا يمكن أن أكون البدري فرغلي بدون حزب التجمع، لأنه هو برنامجي السياسي وأدواتي التي أقود بها النضال في الشارع.
استجواباته هزت الحكومة.. البرلمان ينعى البدري فرغلي
ويذكر أن البدري، أكد أنه لم ينضم أو يناصر التيار الإسلامي في أي مرحلة من حياتي، قائلًا: هذا التيار يحاول دائمًا أن يُجر المجلس إلى متاهات، ويدخلنا في تيارات أخرى لا تخدم الشعب كما أن توجهات هذا التيار مدمرة ومخربة في المجتمع فلا توجد نقطة واحدة اتفق فيها مع هذا التيار ولذلك أنا أفضل أن أتحالف مع الحكومة من أن أعيد مصر إلى محاكم التفتيش والتخلف والرجعية ومن قال إن التيار الإسلامي السياسي معه مفاتيح الجنة ونحن الكفرة فقد أخطأ ومن هنا لم ولن أكون طرفا في صراع الإخوان المسلمين ضد الحكومة
من أهم الاستجوابات التي تق بها البدري فرغلي فى حياته البرلمانية: تعويضات الأسرى المصريين، والثاني عن مشروع شرق التفريعة والأموال التي أهدرت فيه، والثالث عن الحالة الصحية للمواطن المصري والأدوية الفاسدة، أما أهم قضية شغلته في حياته هى قضية أموال المعاشات ومشكلة العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات.
يتحدث البدري فرغلي ـ رحل بالأمس ـ عن مشواره البرلماني ومسيرته مع أشهر الاستجوابات فقال: أنا صعيدي الأصل والمولد، وحضر بي أبي إلى بورسعيد وعمري 13 سنة، وعملت معه في الشحن والتفريغ بميناء بورسعيد، ولأول مرة عرفت كلمة سياسة عام 1965 عندما انضممت لمنظمة الشباب وعمري 17 سنة.
ويتابع: نتيجة لآرائي اعتبروني ضد النظام وكنت لا اعرف معنى النظام فبدأت قراءة الكتب في التاريخ والأدب اليساري وكونت ثقافتي من على الأرصفة بتأجير الكتب من المكتبات وتدرجت في المناصب بالمنظمة إلى أن أصبحت عام 1973 عضوا للأمانة العامة لمنظمة الشباب بالقاهرة وكان يرأسها الدكتور عبد الحميد حسن.
وأضاف البدري: دخلت السجون والمعتقلات 11 مرة ولم تتم محاكمتي وكان أول مرة ادخل فيها المعتقل عام 1966 بسبب اشتراكي في إضراب للعمال، وحين طالبت بإنشاء اتحاد للكتاب والأدباء لأني كنت اكتب شعرا تم اعتقالي أيضا.
خاض البدري انتخابات البرلمان عام 1987 على قائمة حزب التجمع ولم يصادفه الحظ، وفي عام 1990 خاض الانتخابات بالنظام الفردي، ودخل ممثلًا للتجمع بثوريته، ويعلق: لأن كل بورسعيدي يعرف انني يساري وثوري أصبحت أمين الحزب ببورسعيد فأنا لا يمكن أن أكون البدري فرغلي بدون حزب التجمع، لأنه هو برنامجي السياسي وأدواتي التي أقود بها النضال في الشارع.
استجواباته هزت الحكومة.. البرلمان ينعى البدري فرغلي
ويذكر أن البدري، أكد أنه لم ينضم أو يناصر التيار الإسلامي في أي مرحلة من حياتي، قائلًا: هذا التيار يحاول دائمًا أن يُجر المجلس إلى متاهات، ويدخلنا في تيارات أخرى لا تخدم الشعب كما أن توجهات هذا التيار مدمرة ومخربة في المجتمع فلا توجد نقطة واحدة اتفق فيها مع هذا التيار ولذلك أنا أفضل أن أتحالف مع الحكومة من أن أعيد مصر إلى محاكم التفتيش والتخلف والرجعية ومن قال إن التيار الإسلامي السياسي معه مفاتيح الجنة ونحن الكفرة فقد أخطأ ومن هنا لم ولن أكون طرفا في صراع الإخوان المسلمين ضد الحكومة
من أهم الاستجوابات التي تق بها البدري فرغلي فى حياته البرلمانية: تعويضات الأسرى المصريين، والثاني عن مشروع شرق التفريعة والأموال التي أهدرت فيه، والثالث عن الحالة الصحية للمواطن المصري والأدوية الفاسدة، أما أهم قضية شغلته في حياته هى قضية أموال المعاشات ومشكلة العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات.
