رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: تطفيش محمد صلاح وكأس مصر وأشياء أخرى!

زغلول صيام، فيتو
زغلول صيام، فيتو

تتفق أو تختلف فإن محمد صلاح بمفرده قدم الكثير للعرب والإسلام، ونقل صورة أفضل ما تكون عن كل عربى ومسلم من المحيط إلى الخليج.. دور تفوق فيه على سفارات ووزارات كثيرة حتى يصل إلى المكانة التى يستحقها، وأنا هنا أخشى ما أخشاه أن تناله سهام الأصدقاء الذين يغيرون من مجرد وجوده فى الساحة الرياضية.
محمد صلاح الذى خذله العرب فى كل التصويتات والاستفتاءات.. هى عادتنا ولَّا هنشتريها!! ورغم ذلك ما زال يواصل رسالته دون كلل أو ملل رغم كل ما يتعرض له من الهجوم عليه واتهامه بأبشع التهم، وأقلها اتهامه بالهروب من منتخب مصر فى بطولة أفريقيا رغم أنهم تأكدوا بما لا يدع مجالا للشك أن إصابته حقيقية، وأن الرجل حتى الآن لا يشارك مع فريقه ليفربول.

ورغم أننى توقعت أن يطلب ليفربول اعتذار صلاح عن معسكر المنتخب الوطنى نتيجة لمؤشرات كثيرة، وهو ما حدث فعليا، ولكن كيف تعامل اتحاد الكرة وجهاز المنتخب بقيادة التوأم؟! أعلنوا اختيار صلاح ضمن مجموعة المحترفين، ثم أعلنوا أن أي اعتذار عن الانضمام للمنتخب لا بد أن يكون بتقرير طبى، ولازم اللاعب يحضر المعسكر! ممكن الكلام ده ينطبق على لاعب صغير ينضم لأول مرة، ولكن مع كامل الاحترام ليس هكذا التعامل مع واحد من أفضل نجوم العالم!
وأخشى أن يكون الأمر مجرد تطفيش لمحمد صلاح نفسه بمخطط من أحد ممن لا يروقه تألق صلاح باعتباره النجم العربى الأول.. أخشى أن يكون صلاح سيحاسب على فاتورة رفضه التسليم على شخص ما رغم عرض أكثر من مليون دولار لمجرد السلام.
كيف يحدث ذلك ونجوم من نوعية ميسى ورونالدو ونيمار وافقوا وحصلوا على الأموال؟! هكذا يفكرون دون أن يعرفوا أن هناك من يحترم نفسه حتى لو عرضوا عليه كنوز الأرض.. أتمنى ألا يكون الأمر له علاقة بمثل تلك المواقف، خاصة أن هناك من يروج من أنه صاحب فضل على تولى التوأم قيادة المنتخب! رغم أن التوأم كان خيارا جماهيريا بحتا لم يكن لأحد الفضل فيه.


كأس مصر


منظر كأس مصر وهو فى مطار القاهرة يستعد للانتقال إلى السعودية أصابنى بالحزن الشديد لأسباب خاصة بى، رغم أن هناك من هو سعيد بالطائرة وملابس الإحرام وأشياء كثيرة دون أن يتحرك لهم جفن.. فليهنئوا حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا وليسعدوا بالدولارات.

 

دفتر أحوال
 

تعليق الاتحاد الدولى للشطرنج عضوية مصر أمر ليس سهلا، ويؤكد أن شكلنا أصبح مش ولابد!
ما زال الدورى المصرى يسير وفق رؤية «الحاج عامر» باعتبار أنها عزبة!
تعيين حكام أجانب للقاء القمة بمنزلة خنجر مسموم فى ظهر الكرة المصرية!
غياب الرقابة فى القطاع الرياضى سبب رئيسى لما وصلنا إليه.
 

الجريدة الرسمية