رئيس التحرير
عصام كامل

"المصري للتأمين" ينظم ورشة عمل تدريب "التأمين الزراعي والتغيرات المناخية"

الاتحاد المصرى للتأمين،
الاتحاد المصرى للتأمين، فيتو

نظم الاتحاد المصري للتأمين برئاسة علاء الزهيري ورشة عمل تحت عنوان التأمين الزراعي والتغييرات المناخية تحت رعاية الشركة الأفريقية لإعادة التأمين Africa Re وتأتي هذه الورشة ضمن عدد من الفعاليات التي ينظمها الاتحاد المصري للتأمين بهدف دعم  وتطوير سوق التأمين المصري وتسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في صناعة التأمين ومنها التأمين الزراعي والتغييرات المناخية.

وقال  جمال صقر، المدير الإقليمي للشركة الأفريقية لإعادة التأمين بمنطقة شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط، إن اختيار الموضوعات المطروحة بورش العمل وفقًا لأهميتها ودورها الحيوى، ومؤكدًا على أن الهدف من مثل هذه الورش هو تنمية وتطوير الكوادر البشرية بالسوق المصرى والذى يعد أحد أهم الأسواق لشركة Africa Re وتضمنت كلمته التأكيد على أن :-

نشاط الزراعة يستوعب أعدادا كبيرة من العاملين ودوره فى تحقيق الأمن الغذائي للدولة

 

 أهمية ودور قطاع التأمين فى توفير التغطيات المناسبة لاستمرار النشاط، والتسعير الخاص بوثائق التأمين الزراعى والأنشطة المصاحبة له.

وبالإضافة إلى كون التأمين أداة ولكنه ليس الأداة الوحيدة، ولا ينبغى أن ننكر أهمية ودور الجهات الأخرى (على سبيل المثال مراكز البحوث الزراعية: فى ابتكار وتطوير واستحداث بذور لها درجة مقاومة عالية لتغيرات درجات الحرارة مثلًا أو ارتفاع معدلات هطول الأمطار)، إضافة إلى دور المزارعين.

 

وأكد  الدكتور طارق سيف أمين عام الاتحاد المصرى للتأمين الحديث بتقديم الشكر للسادة الحاضرين والمتحدثين وأشاد بدعم الشركة الأفريقية لإعادة التأمين لورش العمل والندوات وفعاليات الاتحاد المختلفة ومنها هذة الورشة التي تهدف إلى صقل خبرات العاملين بالسوق المصرى وإطلاعهم على أحدث المستجدات في سوق التأمين.

   أشار إلى المساهمة الهامة للنشاط الزراعى فى الناتج المحلى الإجمالى ودوره فى الاقتصاد من خلال توفير المنتجات الزراعية والصناعات المرتبطة بها لا سيما الصادرات الزراعية بالإضافة إلى استيعابه لعدد كبير من العمالة مما يقلل من معدل البطالة.

 

 فرع التأمينات الزراعية يتضمن 

-  مدى متسع جدًا من المنتجات ( تأمين مزارع سمكية، تأمين مزارع النحل، تأمين مزارع الدواجن،...).

-  كما يوجد نظامين للتأمين (نظام التعويض التقليدي Indemnity   , التأمين المعلمى   Indexed  Insurance).

-  أهمية الأخذ فى الاعتبار تناسب التغطية التأمينية لكل منطقة (التنوع الجغرافى ).

كما أكد فى كلمته أن الاتحاد يسعى دائمًا إلى تنظيم عدد من ورش العمل على مدى أوسع لتشمل الأطراف المختلفة من صناعات متعددة كما أشار إلى أهمية التأمين الزراعي والتغييرات المناخية.

 

مقدمة عامة عن  تأثير  التغيرات المناخية

بالنظر إلى مدى تغير مناخ الأرض فإن درجة الحرارة فى بعض أجزاء الكرة الأرضية ترتفع بشكل أسرع من غيرها. ولكن في المتوسط.

 

تأثيرات التغير المناخى ( عالميًا ) على مستوى الزراعة:-

أصبح تأثير تغير المناخ واضحًا في العديد من مناطق العالم، حيث تأثر الإنتاج الزراعي سلبًا بارتفاع درجات الحرارة، وتغير معدلات سقوط الأمطار، وزيادة تكرارية حالات الجفاف والفيضانات، وتملح الأراضي الصالحة للزراعة الناتج عن تسرب المياه المالحة من الارتفاع فى  منسوب مستويات البحر.

و كان التأثير السلبي لتغير المناخ أحد العوامل المسببة لأزمتي الغذاء العالميتين في 2007/2008 و2010/2011 بسبب الجفاف في روسيا وأستراليا وأوروبا الشرقية وغرب أفريقيا (الدول المنتجة الرئيسية).

المخاطر المرتبطة بتغير المناخ على الزراعة في مصر (المخاطر على الإنتاجية واستهلاك المياه للمحاصيل الزراعية):-

التغير في مواعيد الزراعة: يمكن أن يؤثر ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في أنماط سقوط الأمطار على مواعيد زراعة المحاصيل.

التغير في مواسم الحصاد: التقلبات في نوعية وكمية المحاصيل المحصودة.

التغيرات في سقوط الأمطار: تؤثر على نوعية التربة وتوافر المياه، مما يؤدي إلى تغير في أصناف النباتات التي يمكن زراعتها في مناطق مختلفة.

زيادة الظواهر الجوية المتطرفة: تؤدي إلى تلف المحاصيل وتدهور الظروف الزراعية.

ارتفاع درجات الحرارة: يؤدي إلى تغير في مواعيد النضج الزراعي ومواعيد نضج المحاصيل.

التأثير على النظم البيئية: يؤثر على التوازن البيئي في المناطق الزراعية، مما يؤثر على توفر الموارد الحيوية للمزارع.

التغير في / زيادة انتشار الأمراض والآفات.

الحاجة إلى أصناف نباتية مختلفة 

التأثير على توزيع المحاصيل: قد تصبح بعض المناطق أقل ملاءمة لمحاصيل معينة وقد تصبح مناطق أخرى أكثر قابلية لمحاصيل أخرى.

الضغوط على الموارد المائية.

ضرورة الزراعة المستدامة: بما في ذلك استخدام تقنيات الحفاظ على المياه وتطبيق ممارسات وطرق زراعية أكثر استدامة.

أمثلة على تأثير الموجات الحارة على إنتاجية المحاصيل:-

أدى التغير في درجات الحرارة العظمى والصغرى والمتوسطة في شتاء 2010 بأعلى من المعدلات الطبيعية، فى انخفاض إنتاجية محصول القمح على سبيل المثال.

 

أمثلة توضح تأثير الاحترار الشديد على إنتاجية المحاصيل  لعام 2021

شهدت الإنتاجية في بساتين الزيتون ومزارع المانجو انخفاضا كبيرا في النصف الأول من عام 2021، حيث أكد العديد من المزارعين وخبراء المناخ إن هذا العام كان من بين أسوأ الأعوام التي شهدوها منذ عقود،وانخفض إنتاج الزيتون بنحو 60-80%  ، كما انخفض إنتاج محصول المانجو بنسبة 20-25% في موسم حصاد 2021، وأرجعت أسباب انخفاض إنتاجية المحاصيل إلى ارتفاع درجات الحرارة والموجات الحارة المتكررة هذا العام.

تأثير العاصفة الترابية على إنتاجية المحاصيل عام 2023:-

تأثرت بعض المحافظات التي تزرع المانجو بسلسلة من العواصف الترابية في الفترة من مايو إلى يونيو 2023، وكان أبرزها التى حدثت في الأول من يونيو، وتشير بعض الإحصاءات إلى أن معدل التأثير في محافظة الإسماعيلية، أحد المنتجين الرئيسيين، بلغ حوالي من 30٪ إلى 40%، ويعود التأثير إلى سقوط ثمار المانجو قبل نضجها نتيجة الرياح القوية، ولم تكن فاكهة المانجو فقط هي التي تأثرت بالعاصفة الترابية، بل أيضًا الخضروات الأخرى، مثل الكوسة والخيار.

هجوم الجراد على المزروعات 2004:-  حيث كان اتجاه الرياح الغربية في نوفمبر هو السبب الرئيسي لهجوم الجراد ( فعادة ما يهاجم الجراد مصر من الاتجاه الجنوبى ).

 

أثر التغيرات المناخية على مصر بالقطاعات المتأثرة 

1.    المناطق الساحلية ودلتا النيل.

2.    نھر النيل.

3.    الزراعة.

4.    البيئة البحرية.

5.    زيادة معدلات التصحر.

6.    الصحة العامة.

 

تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية ودلتا النيل

1.    زيادة معدلات تمليح الأراضي الساحلية وارتفاع مستوى المياه الجوفية ونقص الإنتاجية الزراعية نتيجة فقدان الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة وازدياد معدلات البخر وانخفاض مستوى الترسيب مما سيؤدى إلى انخفاض رطوبة التربة وفساد النظام الزراعي.

2.    تغير معدلات سقوط الأمطار ومناطق وأوقات سقوطها.

3.    تأثر النظم الأيكولوجية الفريدة ذات القابلية العالية للتأثر بالمخاطر مثل: (أشجار المانجروف الإستوائية فى البحر الأحمر والتى تمثل موطنًا طبيعيًا للعديد من الفصائل الأحيائية ) والبحيرات المصرية الشمالية التى تمد مصر بحوالي ٦٥ %من المنتجات السمكية.

4.    التأثير المباشر لارتفاع مستوى سطح البحر على الوظائف المائية والبيولوجية للبحيرات، سواء كانت مستودعات للمياه العذبة أو بحيرات ضحلة مالحة.

5.    فقدان الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر لألوانها المميزة وتحولها للون الأبيض نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.

6.    تهجير السكان من المناطق الساحلية المعرضة للغرق.

وفى حالة استمرار الوضع الراهن فإن ذلك سوف يؤدى إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.5 متر بحلول عام ٢٠٥٠ وفى هذه الحالة فان هناك العديد من المدن ومن أهما:-

بورسعيد تهددها ظاهرة ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل خاص نظرًا لأن لديها أعلى معدلات هبوط فى الأراضي ( حوالي ٥ مم سنويًا) على مستوى الجمهورية.

معدلات غطس الدلتا تحت المستويات الطبيعية وفقًا لسيناريوهات تغير المناخ من خلال دراسة لمنطقة الدلتا باستخدام 5 طرق ( الأقمار الصناعية Satellite Gravity (GOCE)GOCO06 model، صور متعددة للأرض من خلال الأقمار الصناعية بمعدلات متكررة Interferometry InSAR PSI technique، صور متكررة للمسطحات المائية من خلال الأقمار الصناعية Satellite Altimetry، قياس ارتفاع مستوى المياه Tide Gauge& GPS، نظم المعلومات الجغرافية Arc-GIS risk assessment model ) تشير إلى أن:

 

   المحاكاة المتوقعة للمناطق المغمورة (الزحف البحري) في دلتا النيل خلال 50 عاما  ستبلغ مساحتها 1230 كم2

   المحاكاة المتوقعة للمناطق المغمورة (الزحف البحري) في دلتا النيل خلال 100 عام ستبلغ مساحتها 2160 كم2

 

تأثير التغيرات المناخية على نهر النيل 

 

اعتمدت بعض الدراسات على النماذج الرياضية لرسم تسعة سيناريوهات تمثل مجالًا كاملًا لأثر التغيرات المناخية على نهر النيل وتشير هذه السيناريوهات جميعًا إلى حدوث انخفاض فى تدفقات مياه النيل حتى عام ٢٠٤٠ بينما يتنبأ سيناريو واحد فقط بحدوث ارتفاع فى معدل تدفق مياه نهر النيل بعد عام ٢٠٤٥ وبقية السيناريوهات تشير إلى انخفاض معدل التدفقات  بدرجات متفاوتة. وطبقًا لخبراء الموارد المائية المصريون فإن الإنتاجية الزراعية سوف تتأثر بشدة فى حال انخفاض تدفق المياه فى نهر النيل بنحو ٢٠% بحلول عام ٢٠٢٥ وهو ما تنبأت به ستة من السيناريوهات السابقة.

 

تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي

 

يتوقع بعض العلماء أن يؤدى ارتفاع درجة الحرارة إلى إحداث تغير فى التركيب المحصولي السائد فى مصر وانخفاض فى العائد من بعض المحاصيل.

يتوقع  انخفاض الإنتاج الزراعي بنسبة 8%، وارتفاع نسبة البطالة في القطاع الزراعي إلى 39% وارتفاع أسعار الغذاء من 16- 68% بحلول 2050، بينما الخسائر الاقتصادية لتلك الأضرار تقدر بـ 40- 234 مليار جنيه.

يتزامن مع هذه التغيرات فى التركيب المحصولي والعائد المتوقع من المحاصيل حدوث تغيرات فى الطلب على المياه لغرض الزراعة حيث يرتفع احتياج المحاصيل الى كمية مياه أعلى.

الخسائر الاقتصادية لمحصول القمح التي تسببت فيها موجة الطقس السيئ لعاصفة التنين في مصر عام 2020 الناتجة عن التغيرات المناخية تقدر بحوالي 630 مليون جنية بالأسعار المحلية، وقدرت كمية الفاقد من الإنتاج جراء موجة الطقس السيئ بحوالي 138.01 ألف طن، وقدر حجم الخسائر في حالة استيراد هذه الكمية من الخارج لسد الفجوة الغذائية بحوالي 34.82 مليون دولار.

احتلت مصر المركز الاول عالميًا في انتاج الزيتون عام 2018 بكمية إنتاج تقدر بنحو 1084 ألف طن وبسبب التغييرات المناخية احتلت المركز الثاني بعد اسبانيا بكمية إنتاج تقدر بنحو 981 ألف طن بمتوسط إنتاجية 4.8 طن/ للفدان. وفي عام 2020 تقدر حجم الخسائر الاقتصادية لمحصول الزيتون التي تسببت فيها موجة الطقس السيئ لعاصفة التنين في مصر الناتجة عن التغيرات المناخية تقدر بحوالي 7.576مليار جنيه بالأسعار المحلية، وقدرت كمية الفاقد من الإنتاج جراء موجة الطقس السيئ بحوالي 582.75ألف طن بمتوسط انتاجية 2.21 طن/ للفدان أي بنسبة خسائر 50.7% من حجم إنتاج العام السابق. 

وقدرت حجم الخسائر لمحصول الزيتون  في عام 2021 وذلك بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة المفاجئ وهبوب موجات رياح شديدة أثناء التزهير والعقد أدى إلى خسائر فادحة في الإنتاج بلغت نحو 812 ألف طن وتقدر بحوالي 13.804 مليار جنيه بالأسعار المحلية. بمتوسط انتاجية 1.3 طن/ فدان، أي  بنسبة خسائر 70% من حجم إنتاج عام 2019.

كما أظهرت النتائج التى أجريت فى مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع الجهات المختلفة المعنية بتغير المناخ أن نتائج التنبؤ بعيد المدى باستخدام نماذج المحاكاة وسيناريوهات تغير المناخ المختلفة أن التغيرات المناخية وما تسببه من ارتفاع فى درجة حرارة سطح الأرض سوف تؤثر سلبيا على إنتاجية العديد من المحاصيل الزراعية المصرية حيث تسبب نقص شديد فى إنتاجية معظم محاصيل الغذاء الرئيسية فى مصر.

وأساس هذه النتائج تجارب حقلية أجريت فى الحقل لتجميع البيانات الخاصة بالنماذج المختلفة وذلك لإجراء عملية معايرة وتأييد للنماذج قبل استخدامها للتأكد من إمكانية تنبؤها بدقة تحت ظروفنا المصرية. وقد أجريت دراسات المحاكاة على المناطق المناخية الزراعية المختلفة، وقد أوضحت نتائج هذه الدراسات التأثير المتوقع على إنتاجية واستهلاك المياه للمحاصيل الزراعية على النحو التالى:-

  • ستنخفض إنتاجية محصول القمح بنسبة:
  • 9% مع ارتفاع درجة الحرارة 2 درجة مئوية.
  • 18% مع ارتفاع درجة الحرارة 3.5 درجة مئوية.
  • سيزيد استهلاك المياه بنسبة ~ 2.5%.
  • ستنخفض إنتاجية محصول الشعير بنسبة ~ 18% بحلول عام 2050 وسيزيد استهلاكه من المياه بنسبة ~ 2%.
  • ستنخفض إنتاجية محصول الذرة بنسبة 19% بحلول عام 2050 (ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 3.5 درجة مئوية)، وسيزداد استهلاكها للمياه بنسبة 8% تقريبًا.
  • سوف ينخفض إنتاج الذرة الرفيعة بنسبة ~ 19% وسيزيد استهلاكها للمياه بنسبة ~ 8%.
  • ستنخفض إنتاجية محصول الأرز بنسبة 11% تقريبًا، وسيزيد استهلاكه للمياه بنسبة 16% تقريبًا.
  • ستنخفض إنتاجية محصول فول الصويا بنسبة ~ 28% بحلول عام 2050، وسيزداد استهلاكها للمياه بنسبة ~ 15%.
  • سينخفض إنتاج عباد الشمس بنسبة ~ 27% وسيزيد استهلاكه للمياه بنسبة ~ 8%.
  • محصول الطماطم يتأثر بشكل كبير جدًا لدرجات الحرارة المرتفعة، وستنخفض إنتاجيته بنسبة ~ 14% مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، وبنسبة ~ 50% مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 3.5 درجة مئوية.
  • ستنخفض إنتاجية السكر لمحصول قصب السكر بنسبة ~ 25%، وسيزيد استهلاكه للمياه بنسبة 2.5%.

 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية