رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل مقابلة السنوار مع ضابط في جهاز الأمن العام الإسرائيلي قبل 30 عاما

السنوار، فيتو
السنوار، فيتو

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية،  مساء الجمعة،  تفاصيل مقابلة مع ضابط في جهاز الأمن العام الإسرائيلي شين بيت، والذي  كان مسئولا عن التحقيق مع زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، تحدث خلالها عن طبيعة شخصيته وتفاصيل أخرى مثيرة بشأن المعلومات التي أدلى بها في حينه.

 

 التحقيق مع زعيم حركة حماس 

 وقال الضابط، البالغ من العمر 60 عاما ويعمل في الـ"شين بيت" منذ أكثر من 30 عاما، إنه كان مسئول التحقيق مع السنوار عند اعتقاله في عام 1988.

وفي ذلك الوقت كان السنوار ناشطا بارزا في الجامعة الإسلامية في غزة، وتلميذا أو متدربا لدى زعيم الحركة الروحي الشيخ أحمد ياسين، وفقا للمحقق.

 

 

وأوضح المحقق، أن عبد الله عزام، المتشدد الذي كان مصدر إلهام للعديد من المنظمات الإرهابية والمتطرفة حول العالم  اقترح أن ينضم السنوار إلى حركة جديدة تسمى المجد، هدفها اضطهاد المارقين عن الدين أو الزنادقة.

 

التواصل سرا مع أعضاء الحركة 

ورحب السنوار بالفكرة وكان يتواصل مع باقي أعضاء الحركة سرا عبر رسائل توضع في دورات المياه بالجامعة الإسلامية، ترشدهم إلى أماكن الأسلحة، وتتضمن تعليمات بشأن تحركاتهم المقبلة.

وقال الضابط: إن السنوار كان ضمن مجموعة مكونة من أربعة أشخاص، من بينهم أيضا روحي مشتهى، وهو شخصية بارزة في قيادة حماس وموجود في قطر حاليا.

وحافظ الفريق الذي يصفه المحقق بـ القاتل على سرية تامة لتحركاته، لكنهم كانوا يبلغون أحمد ياسين بجميع عملياتهم. 

 وكشف المحقق أنهم استجوبوا شخصا ما وسجلوا الاستجواب على شريط كاسيت، وأرسلوه لياسين الذي استمع له، ومن هنا فهموا أن هذا كان بمثابة الضوء الأخضر لقتله، مضيفا لقد اختطفوا وقتلوا أربعة أو خمسة أشخاص على الأقل في حينها.

وادعت الصحيفة أن السنوار اعترف  باستشهاد أربعة فلسطينيين زُعم أنهم تعاونوا مع إسرائيل في عام 1989.

واعتقل السنوار عدة مرات، الأولى كانت في جنين بتهمة التحريض على النشاط القومي، والثانية بسبب قتله "للزنادقة" المفترضين.

 

وصفه بـ مريض نفسي 

وزعم المحقق أن السنوار كان "عديم المشاعر ومتطرفا وقاسيا ووقحا ويفتقر إلى الرحمة.. لا يتردد في عمل أي شيء، وكان يبدو فرحا بارتكابه لجرائم القتل ويعتقد أن ضحاياه لا يستحقون الحياة".

وادعي المحقق إن السنوار ظل في السجن لعدة أشهر وكنا قد نسيناه، حتى وقوع حادثة اختطاف جنديين إسرائيليين في عام 1989.

ويضيف: "أدركنا حينها أن هناك في قطاع غزة منظمة كبيرة لم نعرف عنها شيئا، وهي المسئولة عن اختطاف الجنديين".

في تلك اللحظة كان القيادي البارز في حماس صلاح شحادة مسجونا أيضا مثل السنوار، لكن في قضية مختلفة.

 ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية