رئيس التحرير
عصام كامل

حلا شيحة، اعتزال وعودة وشطب عضوية والمحصلة صفر

حلا شيحة، فيتو
حلا شيحة، فيتو

انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار عن اعتزام نقابة المهن التمثيلية إعادة عضوية حلا شيحة مرة أخرى بعد شطبها منذ عامين،  تميهدًا لمشاركتها في مسلسل “حق عرب” أمام أحمد العوضي في رمضان المقبل.

 

ومنذ عام 2019 وحتى الآن، لم تقدم حلا شيحة لنفسها ولجمهورها سوى الجدل وإثارة اللغط، بينما المستوى الفني كان في أسوأ حالاته، وكانت تلك الفترة هي الأسوأ في  تاريخ حلا شيحة الفني.

 

حلا شيحة التي اعتزلت الفن منذ سنوات طويلة عادت منذ سنوات قليلة للفن مرة أخرى في خبر مفاجئ لم يكن له مقدمات، ولكنها عودة لم يكن لها معنى، حتى الآن، لأن ما قدمته حلا شيحة انتقص من رصيدها الفني ولم يزده.. فماذا قدمت حلا شيحة بعد العودة؟

 

عودة للفن

في نهاية الألفية الماضية ظهرت حلا شيحة وشاركت في 7 مسلسلات متتالية وتعرف الجمهور عليها وتنبأ لها البعض بنجاح كبير، وكان أبرزها دور “منار” في مسلسل “الرجل الأخر”، وبعدها لمعت بشدة واتجهت للسينما لتصبح واحدة من نجمات الجيل الجديد وتقدم مجموعة من الأفلام الهامة كان أبرزها “السلم والثعبان” و"اللمبي".

في عام 2006 قدمت حلا شيحة أخر أعمالها الفنية فيلم “كامل الأوصاف” قبل أن تعتزل الفن وتتزوج من داعية كندي وتهاجر معه خارج مصر.

وفي عام 2019 وبدون أي مقدمات عادت حلا شيحة للفن وخلعت النقاب الذي كانت قد ارتدته بعد الإعتزال ووقفت أمام محمد رمضان في بطولة مسلسل “زلزال”.

 

عودة غير حميدة

عادت حلا شيحة للفن بعد غياب 13 عامًا من خلال دور “صفية” في مسلسل “زلزال”، وقد كانت العودة مضرة أكثر منها مفيدة، ظهرت حلا شيحة بشكل سيء، أدائها كان ناقصًا ومهتزًا وكأنها تتعلم التمثيل من البداية.

هذا بخلاف أن إختيار العمل الذي تعود به للساحة كان خاطيء، حيث كان فارق السن بينها وبين محمد رمضان واضحًا بشدة على الشاشة، ما جعل أداء الثنائي سيئًا، وهو ما انعكس على المسلسل الذي لم يحقق نجاح يذكر.

 

إختيارات خاطئة

وفي العام التالي قدمت حلا شيحة عملين لم يكونا على المستوى المطلوب، شخصية “فرح” التي قدمتها حلا شيحة في العمل لم تنجح، فقد ازدادت الانتقادات الموجهة لحلا شيحة من الجمهور للعام الثاني على التوالي خاصة مع وضوح عمليات التجميل التي أجرتها على ملامحها وتأثيرها على تعبيرات وجهها التي جعلت البعض ينتقد أدءاها في مشاهد هامة من المسلسل إضافة إلى ضعف الأداء بشكل عام.

وشاركت في نفس العام في فيلم إمارات بعنوان “أثل” لم يسمع عنه الجمهور شيء، لتضيف لرصيدها بعد العودة للفن عمل أخر غير ناجح.

 

قمة التخبط

في عام 2021 وقع اختيار تامر حسني عليها لتشاركه بطولة فيلم “مش أنا” الذي صورت معه فيه بعض المشاهد الرومانسية، ولكنها في نفس التوقيت تزوجت من الداعية معز مسعود، لتعود لارتداء الحجاب وتعتزل التمثيل.

وبعد عرض برومو الفيلم شنت حلا شيحة هجوما كبيرا على صناع الفيلم وتامر حسني بصفة خاصة، حيث أكدت أنها اتفقت معه على حذف تلك المشاهد، فقامت بالهجوم عليه وتبرأت من الفن، لتقوم النقابة بشطب عضويتها.

 

المحصلة بالسالب

بعد اعتزال حلا شيحة للفن لم تخسر جمهورها، وكان لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، وحينما عادت كان الجميع ينتظرها ليرى ماذا ستقدم حلا شيحة بعد العودة.

ولكن عودتها بأداء ضعيف على المستوى الفردي، وبأعمال غير قوية على المستوى الجماعي، جعل رصيدها يتآكل لدى الجمهور، وكانت تسحب من رصيدها الكبير الذي كونته قبل الإعتزال، فإن لم تكن العودة لتقديم وإضافة شيء جديد لتاريخها وتقديم أعمال بنفس قوة الأعمال السابقة، فلما كانت العودة؟

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية