رئيس التحرير
عصام كامل

زيلينسكي الكذاب!

ظل أشهر طويلة يشكو من عدوان دولة عظمي علي بلده، ويتهمها بالإفراط في استخدام القوة مع الاعتماد علي أسلحة محرمة، وأن جيش هذه الدولة العظمي يتعمد العدوان علي المدنيين، ويستهدف معهم الهيئات والمؤسسات العامة والخدمية.. 

 

ورغم ذلك يبشر بالنصر علي هذه القوة العظمي، والتي كانت بلده جزءا منها، وورثت عنها جيشا كبيرا قويا، ومصانع ساهمت في قوة دولته وقوة اقتصادها مع مساحات من الأرض الزراعية مكنته من احتلال مكانة متقدمة بين الدول الزراعية علي سطح الكوكب وخاصة في إنتاج الحبوب!


وما أن قامت المقاومة في 7 أكتوبر الماضي بالرد علي الاعتداءات اليومية المجرمة التي لا تتوقف ويسقط بسببها شهداء وجرحي كل ساعة، ومعهم بيوت تهدم وممتلكات تصادر وزرع يقتلع أو يحرق مع التدنيس المتكرر للمقدسات الإسلامية والمسيحية بالأرض المحتلة، وعلي رأسها المسجد الاقصي..

حتي كان علي رأس المتضامنين مع دولة الاحتلال مهاجما المقاومة، ومنذئذ وهو يدافع عن دولة الكيان التي قتلت في شهر أضعاف أضعاف ضحايا بلده فيما يقرب من عامين! واليوم يطلب زيارة كيان العدو لمزيد من التضامن معه، فاعتذر نتنياهو بحجة أن الوقت غير مناسب!

 


ورغم الشماتة في زيلينسكي الكذاب لكن ما جري هو النتيجة الطبيعية لكل خدم السياسة الاستعمارية العالمية التي تقودها المنظمات السرية إياها، التي تحكم العالم بما فيها قيادات الدول الغربية العظمي والكبري!
دعم الشعب العربي كله لـ بوتين لم يكن صدفة.. إنما وعي بالمشهد كله ومستقبله وماضيه!

الجريدة الرسمية