علاج الأرق في المنزل، وما هي أسبابه؟

السبت 04/نوفمبر/2023 - 07:23 م

يحدث الأرق عندما يواجه الشخص اضطرابات روتين الحياة اليومية بسبب عدم النوم جيدًا أو عدم الحصول على القدر الكافي من النوم، ويعاني حوالي 10% من سكان العالم من الأرق الذي يعتبر حالة طبية، ولا يعد عادة خطيرة، وهناك العديد من الطرق - بما في ذلك الأدوية وخيارات الصحة العقلية - لعلاجها.

أنواع الأرق

توجد طريقتان رئيسيتان يستخدمهما الاطباء لتصنيف الأرق إلى فئات:

الوقت: يصنف الأطباء الأرق على أنه حاد (قصير الأمد) أو مزمن (طويل الأمد)، ويُعرف الشكل المزمن باضطراب الأرق.

السبب: الأرق الأولي يعني أنه يحدث من تلقاء نفسه، الأرق الثانوي يعني أنه أحد أعراض حالة أو ظرف آخر.

أعراض الأرق

عندما يواجه الشخص صعوبة في النوم فهذا أحد الأعراض المهمة للأرق، وتوجد ثلاث طرق رئيسية لحدوث ذلك، وعادة ما يتنقل الأشخاص بينها بمرور الوقت:

الأرق الأولي (بداية النوم): هذا يعني ان المريض يواجه صعوبة في النوم.

الأرق الأوسط (المداوم): هذا الشكل يجعله يستيقظ في منتصف الليل ولكنن يعود للنوم، ويعد هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا، حيث يؤثر على ما يقرب من ثلثي الأشخاص الذين يعانون من الأرق، وفقًا لموقع "Cleveland clinic" الطبي.

الأرق المتأخر (الاستيقاظ المبكر): هذا الشكل يعني أن الشخص يستيقظ مبكرًا جدًا في الصباح ولا يعود للنوم.

اسباب الأرق

لا يعرف الأطباء تمامًا سبب حدوث الأرق، لكن الفهم الحالي هو أن هذه الحالة يمكن أن تنطوي على العديد من العوامل، وقد تكون بعض هذه العوامل أسبابًا أو يمكن أن تساهم ببساطة في حدوثها.

وتشمل العوامل التي يمكن أن تسبب أو تساهم ما يلي:

التاريخ العائلي (الوراثة): يبدو أن سمات وظروف النوم، بما في ذلك الأرق، تسري في العائلات.

اختلافات نشاط الدماغ: قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق أدمغة أكثر نشاطًا أو اختلافات في كيمياء الدماغ تؤثر على قدرتهم على النوم.

الحالات الطبية: يمكن أن تؤثر الصحة البدنية على القدرة على النوم، ويشمل ذلك الأمراض المؤقتة مثل الالتهابات أو الإصابات الطفيفة، أو الحالات المزمنة مثل الارتجاع الحمضي أو مرض باركنسون، وتعد الظروف التي تؤثر على الروتين اليومي وساعة النوم او الاستيقاظ الطبيعية للجسم من العوامل أيضًا.

حالات الصحة العقلية: يعاني حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن من حالة صحية عقلية أخرى على الأقل، مثل القلق أو الاكتئاب.

ظروف الحياة: قد لا تسبب ظروف الحياة الضاغطة أو الصعبة بالضرورة الأرق، ولكن من الشائع جدًا أن تساهم في حدوثه.

التغيرات الحياتية: غالبًا ما تكون التغييرات القصيرة أو المؤقتة عوامل، بما في ذلك اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو النوم في مكان غير مألوف أو التكيف مع جدول عمل جديد، التغييرات طويلة المدى، مثل الانتقال إلى منزل جديد، يمكن أن تؤثر أيضًا على النوم.

العادات والروتين: عادات النوم يمكن أن تساهم في الأرق، ويتضمن ذلك ما إذا كان الشخص يأخذ قيلولة أم لا، ومتى يذهب للنوم، وإذا كان يستهلك الكافيين ومتى، والعادات الأخرى.