رئيس التحرير
عصام كامل

أنغام وأفيخاي.. الكروانة والجربوع!

لم تحتمل مطربتنا الجميلة أنغام ما يجري لإخوتها في فلسطين المحتلة حتى اشتبكت مع واجهة العدو المجرم أفيخاي أدرعي ضابط المخابرات العسكرية الصهيونية المدرب جيدا على الحرب النفسية والتي يمارسها باحتراف دون أن يشعر الكثيرون ممن يعتبرونه يؤدي دورا إعلاميًا فقط!
 

وأفيخاي أدرعي.. الذراع المموه لأجهزة أمن العدو أكبر دليل على صدق العدو مع نفسه.. حيث اختير لإمكاناته الشخصية والمكتسبة.. حيث جمع كل لزاجة الدنيا وكل برود البشرية وكل سخافة وغتاتة ورزالة ووضاعة كوكب الأرض!


أنغام البريئة.. الرقيقة.. والرقيقة جدًا تحولت إلى شخصية متوحشة عندما وجدت شبهة -مجرد شبهة- المساس بوطنها بعد العدوان الإجرامي على أشقائها العرب وردت بكونها مطربة مصرية عربية، تعرف التحضر والذوق والرقي مع من يمتلكونها فقط، وليس مع كائنات حيوانية مجرمة تحمل أسماءً بشرية!


المعركة التي يتابعها المصريون والعرب وكافة وسائل الإعلام الناطقة بالعربية وقد تابعوا احتشاد العرب جميعا خلف ابنتهم التي كبرت أكثر وأكثر في نظرهم لكنها أكدت أن الكل في واحد والكل يؤدي دوره مهما كان موقعه، وأن هؤلاء الأوغاد لا أمان ولا عهد لهم، وأن أي سلام تم الوصول إليه معهم ليس إلا هدنة طويلة حتى لو بلغت ألف عام. 

 

لكن ما في القلب في القلب، وما في المخططات هو في المخططات، وأن الصراع مع العدو صراع وجود وليس صراع حدود لن ينتهي إلا بانتصار إحدى القوميتين.. العربية أو قوميتهم.. لذلك مصر كلها تدرك أنه العدو الأول والدائم.. وعلى ذلك فليكن تخطيطنا وعلى ذلك فلتكن مواقفنا!

 


كل التحية والتقدير لأنغام.. الكبيرة بمواقفها الرائعة بوطنيتها الجميلة بفنها.. وكل التحية لمن دعمها وساندها وصفع معها ذلك المدعو "أخيباي" خيبه الله دائما وكيانه المجرم!

الجريدة الرسمية