رئيس التحرير
عصام كامل

إعادة إنتاج باسم يوسف!

حروب الجيل الرابع لها ضحاياها.. هي الحرب الوحيدة التي يختار ضحاياها الوقوع فيها بأنفسهم لها وليس العكس.. القابلية للاستغفال.. رغم التحذيرات والتنبيهات والتوضيحات والشرح الذي كاد أن يكون بالطباشير وعلي السبورة! 


ما القصة؟ القصة أن تحاول استرجاع ساحتك وما كان عليها من جمهور عبر حدث كبير.. المصريون والعرب عاطفيون، وسينسون كل شيء بسرعة البرق.. اختار موضوع محل إجماع واجتماع الناس.. حدد زاوية جديدة ومن خلالها قل شيئا هو أصلا لا شيء! كيف ذلك؟ 

 

اختار باسم يوسف طريقة مخاطبة الإعلام الغربي مدخلًا.. ثم راح يشرح لمشاهديه كيف يفكر الإعلام العربي وكيف يمكن التأثير فيه! وهنا نسأل سؤالا: ما الجديد  في ذلك؟! ما هو الاكتشاف العظيم الذي قدمه لنا؟! ما هي الفكرة الغائبة عنا وقدمها لنا وعلينا أن نشكره ويحق أن نحييه؟! لا شيء! يبدو الأمر كمن يقول نفتح الصنبور وينزل الماء أو البحر به ماء! أو علي رأي عادل إمام "رقاصة وبترقص"!

 


بعد الحديث بالعربية الذي هو نفسه لم يخاطب أحدا غير العرب فيه.. استضيف باسم في إحدي القنوات.. وهنا سيقول أحدهم: طيب أهو الراجل بيخاطبهم؟! وهنا نقول قامت القناة التي تحدث إليها بحجب الحلقة أصلا عن كل العالم، وأبقتها في بلادنا العربية فقط!. وماذا يعني ذلك؟! يعني إدراكهم لما قلناه.. كلامه لا يؤثر ولا يقدم وربما يؤخر!
تعيشوا وتأخذوا غيرها.. والمجد لأصحاب العقول.. التي تعمل فقط!

الجريدة الرسمية