رئيس التحرير
عصام كامل

هاني الناظر!

لا يرد سائل ولا يتهرب من مسألة ولا تتوقف ابتسامته الصافية التي هي خليط من الطيبة مع الذكاء مع العلم ولا يتوقف عن العطاء.. وقبل سنوات كان مسئولا عن أحد أكبر المؤسسات البحثية في مصر التي أسست في الخمسينيات لتضع مصر على طريق التقدم.. وقدم لها وقدم معها خلاصة جهده حتى عاد للناس من خلال عيادته التي كانت وظلت مفتوحة للجميع.. القادرون وفق إمكانياتهم وغير القادرين وفق ظروفهم..

 

لا يراجع وراء أحد وكلام الجميع عنده محل تصديق.. حتى يتجاوز لوائح عيادته كثيرا التي اضطر لتزاحم المصريين والعرب إلى استطالة قوائم الدور بالحجز فيها لكن تبقى الرحمة أهم عنده من كل اللوائح وتعليمات النظام!


اليوم.. يعاني هذا العالم الجليل والطبيب الإنسان من أزمة صحية طارئة وصعبة.. وقد تدافع الناس للدعاء له.. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي التي اختارها لتقديم خدماته العامة للجميع بدون كلفة أو تكليف تجد مئات أو آلاف المنشورات التي تمني له الشفاء العاجل وتدعو الآخرين للدعاء له..

 

 

وهو الأمر الذي يمكن فعله والقيام به دون نشر تفاصيل حالته الصحية إلا لو كان فعل ذلك بنفسه لأنه ملكه وحده!
على كل حال.. ننضم إلى هؤلاء الداعين له بأن ينعم عليه رب العالمين بالشفاء العاجل.. وأن يعود؟ إلى محبيه وإلى الضعفاء ممن أقام لهم جسور الحب والأمل.. وإلى -طبعا- أسرته وعائلته.. آمين آمين.

الجريدة الرسمية