رئيس التحرير
عصام كامل

ابتهال «الحمد لله الذي أنار الوجوه» لـ شيماء النوبي (فيديو)

شيماء النوبي، فيتو
شيماء النوبي، فيتو

بمناسبة المولد النبوي الشريف، تنشر ڤيتو، ابتهال "الحمد لله الذي أنار الوجوه" للمبتهلة شيماء النوبي. 

من هي شيماء النوبي ؟
شيماء النوبي أول مبتهلة مصرية ترجع أصولها إلى صعيد مصر، درست نظم المعلومات، كما درست علم النغم والمقامات الموسيقية على يد العديد من الشيوخ والموسيقيين. 

 

وبدأت مشوارها منذ ٦ سنوات، بإلقاء الابتهالات والتواشيح بإذاعة القرآن الكريم، واحترفت الابتهال منذ ما يقارب العشر سنوات.

وشاركت أيضا في مسابقات فنية عدة وحصلت على المركز الاول في مسابقة الجمهورية، وهي تعمل أيضا مديرة مدرسة للإنشاد الديني والفولكلور الشعبي والسيرة الهلالية، وهي تقوم بتحضير الماچيستير في الفن الشعبي وتطوير موسيقاه مع الاحتفاظ بأصول فن الموال، والاحتفاظ بمدرسة الابتهال، وهي أول امرأة تمارس الابتهال الديني. 

ومن أهم أعمالها الصادرة الجديدة “يا شيخ ياللى على الجبل”

التقت فيتو شيماء أثناء القائها العديد من الابتهالات في مدح النبي ومنها “الحمدلله الذي انار الوجوه”. 

تراث الإنشاد الديني

وللإنشاد الديني قصة تؤكدها كتب التراث بأن بدايته كانت مع بداية الأذان حيث كان بلال المؤذن يجود فيها كل يوم خمس مرات، ويرتلها ترتيلًا حسنًا بصوت جميل جذَّاب، ومن هنا جاءت فكرة الأصوات الندية في التغني بالأشعار الإسلامية، ثم تطور الأمر على أيدي المؤذنين في الشام ومصر والعراق وغيرها من البلدان، وأصبح له قوالب متعددة وطرائق شتى. 

وتؤكد كتب التراث الإسلامي أن بداية الإنشاد الديني كان على أيدي مجموعة من الصحابة في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ثم مجموعة من التابعين وفقا للمعلومات المتدوالة علي منصة ويكيبيديا.

وكانت قصائد حسان بن ثابت، شاعر الرسول (صلى الله عليه وسلم)، هي الأساس للمنشدين. ثم تغنَّوا بقصائد أخرى لغيره من الشعراء الذين كتبوا في موضوعات متنوعة منها: الدعوة إلى عبادة الله الواحد، التمسك بالقيم الإسلامية وأداء الفرائض من صلاة، وزكاة، وحج إلى غير ذلك.

الجريدة الرسمية