رئيس التحرير
عصام كامل

محمود أباظة: موقف الوفد من الانتخابات الرئاسية تحكمه اعتبارات كثيرة

محمود أباظة، فيتو
محمود أباظة، فيتو

حزب الوفد، أصدر محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق بيانا حول أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد.

وأكد أباظة فى بيانه: أن موقف حزب الوفد من الانتخابات الرئاسية تحكمه اعتبارات كثيرة سياسية ومالية وتنظيمية وإجرائية، وعلى مؤسسات الحزب التي أقامها نظامه الداخلي أن تمارس اختصاصها وتحدد الموقف الوفدي من هذه الانتخابات وفقًا لأحكام المادة 19مكرر، وهي مادة مستحدثة أضيفت إلى اللائحة في أعقاب التعديل الدستوري الذي أخذ بمبدأ الانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية.

 

الانتخابات الرئاسية المقبلة 

 

وقد تضمن هذا النص الخاص ثلاثة أحكام:

1-حدد الهيئة العليا كجهة وحيدة لاتخاذ قرار خوض الانتخابات الرئاسية.

2-حدد الهيئة الوفدية "الجمعية العمومية" كجهة وحيدة لتسمية المرشح عن طريق الاقتراع السري.

3-قصر حق الترشيح لهذه التسمية على أعضاء الهيئة العليا دون غيرهم.

ويترتب على ذلك وجوب عرض الأمر على الهيئة العليا لاتخاذ قرار خوض الانتخابات الرئاسية أو عدم خوضها فبدون هذا القرار لايجوز لأحد أن يدعي أنه مرشح الوفد لانتخابات الرئاسة.

 

موقف الوفد من الانتخابات الرئاسية 

 

وتابع أباظة: أن الحكمة في عقد هذا الاختصاص للهيئة العليا هي تكليفها ببحث الموقف من جميع جوانبه واستعراض كافة الاحتمالات، فإن وجدت أن خوض الانتخابات بمرشح وفدي ذا جدوى فعليها أن تتأكد من توافر المتطلبات اللازمة لخوض هذه المعركة وأولها وجود برنامج انتخابي معد وافق عليه الحزب.

وثانيا: توافر الموارد المالية اللازمة لمعركة انتخابية دائرتها القطر كله، وثالثها: التأكد من الجاهزية التنظيمية للجان الحزب المحلية على كافة مستوياتها فهي الآلة الانتخابية التي يعتمد عليها المرشح في معركته وقبل ذلك كله وبعده، التأكد من وجود كوادر بشرية تؤهلها خبرتها السياسية والجماهيرية والإدارية لخوض هذه المعركة وشغل المنصب في حالة الفوز، وإلا فقدت المشاركة مصداقيتها وأساءت للجميع.

وأوضح أباظة: إلى أنه إذا انتهت إلى توافر كل هذه الشروط بعد البحث والمناقشة تعلن قرارها بخوض الانتخابات بمرشح وفدي وهو قرار تسأل عنه أمام الوفديين ولايجوز لها أن تسمح بمنعها من ممارسة هذا الاختصاص،وإلا كان ذلك منها خروجًا على أحكام النظام الداخلي وهو مخالفة نصت عليها المادة الخامسة منه.

ومتى تم ذلك يتحتم دعوة الهيئة الوفدية لتسمية المرشح عن طريق الاقتراع السري فإن لم تدعى الهيئة ولم تقترع لا يكون للوفد مرشحًا في هذه الانتخابات الرئاسية وإن جاز لمن يريد أن يترشح مستقلًا إذا استوفى شروط الترشح ولكن يمتنع عليه المساس بأموال الحزب لتمويل معركته الانتخابية، وإلا كان مرتكبًا لجناية الاستيلاء على المال العام، كما لا يجوز لأي مؤسسة من مؤسسات الحزب أن تمكنه من ذلك وإلا أعتبر أعضاؤها مسؤولون عن جريمة تسهيل الاستيلاء على المال العام.

واستكمل مجمل القول هى أن هذه المادة واضحة جلية ولا مناص من الالتزام بأحكامها وإلا كانت كافة الإجراءات باطلة ومحلًا للطعن وليس ذلك في مصلحة أحد وتجدر الإشارة إلى أن تخلى الهيئة العليا عن ممارسة اختصاصها في التأكد من أن كافة متطلبات المشاركة في الانتخابات الرئاسية متوفرة لا يعفيها من مسؤولية تحول هذه المشاركة إلى مهزلة يستغلها المتربصون للنيل من نظامنا السياسي القائم.
وحدثت أزمة المرشح الرئاسى فى حزب الوفد الأيام الماضية على غرار إعلان رئيس الحزب الدكتور عبد السند يمامه أنه مرشح الوفد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وأيضا إعلان فؤاد بدراوى نيته للترشح فى هذه الانتخابات ومطالبة بدراوى بعرض الأمر على الهيئة الوفدية.

 

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية