رئيس التحرير
عصام كامل

سمير راغب: الجيش المصري له ترتيب علمي ومصر حققت تنمية اقتصادية فترة كورونا

سمير راغب، فيتو
سمير راغب، فيتو

كشف العميد سمير راغب الخبير العسكري النجاحات التي حققتها مصر في معدلات التنمية الاقتصادية بعد الصين، خلال فترة انتشار فيروس كورونا وخلال تأثر اقتصاد جميع دول العالم بالأزمة، 

 

الاقتصاد المصري في فترة كورونا 

وأضاف العميد سمير راغب، خلال برنامج " صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، خلال حديثه عن إنجازات ثورة ٣٠ يونيو أن مصر دولة تعيش مع اقتصاد العالم، وأن الدولة الآن تشهد تقدما في جميع المجالات، موضح معدلات التنمية الاقتصادية كانت مرتفعة، وهناك تطوير في البنية التحتية، وتنفيذ المشروعات رغم التحديات الكبيرة.

 

ولفت إلى أن الجيش المصري له ترتيب عالمي متقدم، وجميع الشوارع أصبح بها أمن وأمان، وهناك مدن صناعية جديدة، وهناك تحسن كبير، مطالبا جميع المصريين بالصبر حتي تصل مصر إلى الأفضل بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

كواليس يوم 30 يونيو 2013 

شهد يوم 30 يونيو 2013 عددا من الكواليس التي مرت على البلاد وكأنها أزمنة مختلفة، إذ حملت عددا من القرارات التي شكلت لاحقا مستقبل الحكم، وكشفت الخلل في مكامن الحكم الإخوان، وانتهت بزواله  من البلاد. 

انطلقت في محافظات مصر تظاهرات ضخمة، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس الأسبق محمد مرسي، وكان توقيت المظاهرات محددًا مسبقًا، حيث طالب المتظاهرون برحيل مرسي، الذي أمضى عامًا واحدًا في الحكم.

خلال اليوم الأول من التظاهرات وقع قتلى وجرحى، وأحرقت مكاتب لجماعة الإخوان المسلمين، ومقرها في المقطم بالقاهرة بعد أن اشتعلت الاشتباكات عند مقر الإخوان في المقطم ما أوقع 10 قتلى.

 

بعد يوم واحد فقط، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخي، وذكر البيان أنه حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها. 

في أعقاب ذلك، طالب كل من حزب النور السلفي والدعوة السلفية محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وفي نفس اليوم استقال خمس وزراء من الحكومة المصرية تضامنًا مع مطالب المتظاهرين.

مع تصاعد الأحداث استقال مستشار الرئيس للشؤون العسكرية الفريق سامي عنان، كما قدم 30 عضوًا في مجلس الشورى استقالاتهم، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ـ وكالة الأنباء الرسمية ـ أن محمد كامل عمرو وزير الخارجية قدم استقالته. 

رغم كل هذه الأحداث، لم يتراجع الإخوان بل انتهجوا التصعيد، وأصدر ما سمى أنذاك بتحالف دعم الشرعية الموالي لهم بيانًا جاء فيه الرفض البات والمطلق لأي انتخابات مبكرة. 

في 3 يوليو، وبعد انتهاء المهلة التي منحتها القوات المسلحة بحلول التاسعة مساءً من نفس اليوم، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وقتها - إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي، على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مع جملة إجراءات أخرى أعلن عنها، وتبع ذلك البيان احتفالات في ميدان التحرير وعدد من المحافظات المصرية.

 

تسلسل الأحداث من 30 يونيو 2013  لـ  3 يوليو 

30 يونيو

ـ تجمع عدد كبير من معارضي نظام مرسي في الذكرى الأولى لتوليه منصب رئيس الجمهورية مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. 

ـ  تركزت التجمعات في ميدان التحرير وفي الميادين الرئيسية وبعدد كبير من المحافظات، فيما خرج أنصار مرسي في تظاهرات مؤيدة له في أماكن مختلفة أبرزها وأكبرها في ميداني رابعة العدوية والنهضة. 

ـ في القاهرة قامت حركة تمرد بالتظاهر أمام قصر الاتحادية وعرض الاستمارات التي وقعها عدد كبير من المصريين، بلغت 22 مليون بحسب ما أعلنته الحركة، مطالبة بعزل محمد مرسي.

الجريدة الرسمية