رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة اقتصادية تكشف مخاطر التضخم

الدكتورة هدى أبو
الدكتورة هدى أبو رميلة،فيتو

التضخم،قالت الدكتورة هدى أبو رميلة أستاذ الاقتصاد بجامعة الأهرام الكندية إن أي ارتفاع للتضخم يكون هناك رابحون وخاسرون، فالفئات العاملة المتميزة ذات القدرة القوية على المساومة في الأجور يمكنهم حماية دخولهم الحقيقية بالتفاوض على أجور أعلى.

الخاسرون المحتملون من ارتفاع التضخم

وأكدت فى تصريح خاص لفيتو أن الخاسرين المحتملين من ارتفاع التضخم فهم المتقاعدين ذوي الدخل الثابت، حيث يخفض التضخم القيمة الحقيقية لمعاشاتهم التقاعدية ومدخراتهم والعمال في وظائف منخفضة الأجر مع القليل من القوة التفاوضية والمقرضين إذا كانت أسعار الفائدة الحقيقية على القروض سلبية والمدخرين إذا كانت العوائد الحقيقية على الودائع المصرفية التجارية سلبية.

وتابعت أبو رميلة إن التضخم المتزايد أحد أهم الظواهر التي تثير القلق والمخاوف عالميا ليس فقط لانعكاساتها الاقتصادية بل لتداعياتها السياسية والاجتماعية ولما تستحدثه من حالة عدم اليقين العام والأمان بشأن  المستقبل، ويصبح ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية بمثابة تذكير يومي للمواطن  بالقلق وعدم الأمان بشأن المستقبل خاصة الطبقة الوسطى والفقيرة والمهمشة نظرا لقدراتهم المتواضعة علي حماية أنفسهم من مخاطر المستقبل.

الانخفاض السريع للقوى الشرائية لعملة معينة

وواصلت حديثها قائلة إن التضخم المتزايد  يعرف على أنه الانخفاض السريع للقوى الشرائية لعملة معينة لشراء سلة السلع والخدمات اليومية للمواطن وتعود ظاهرة التضخم بشكل عام إلى ثلاث مصادر والتي بناء على تشخيصها يتم تصميم سياسات اقتصادية نقدية إصلاحية منها التضخم الناتج من زيادة السيولة النقدية والائتمانية مما ينعكس علي ارتفاع الطلب على السلع والخدمات، وغالبا ينتج عن توافر مزيد من الأموال لدى الأفراد حالة من انتعاش الطلب الكلي مما يخلق فجوة بين إجمالي الطلب وإجمالي العرض ويؤدي ذلك إلى مزيد من ارتفاع الأسعار.

التضخم الناتج عن ارتفاع تكلفة الإنتاج

وتابعت: وهناك التضخم الناتج عن ارتفاع تكلفة الإنتاج والذي يؤدي إلي انخفاض العرض الإجمالي وينتج عنه أيضا فجوة بين العرض والطلب لكنها هنا ناتجة من انخفاض العرض وثبات الطلب، ومرجع ذلك ارتفاع أسعار المواد الخام والمواد البترولية في أعقاب أزمة الكوفيد وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك تساهم المضاربات في هذا السياق في تحول التضخم من معتاد الي متزايد.

السياسة النقدية الانكماشية الحالية

واضافت:  السياسة النقدية الانكماشية الحالية والتي  اتسمت  بارتفاع متزايد لأسعار الفائدة، كأحد  أدوات السياسة النقدية لدعم  استقرار الأسعار  والتحكم في التضخم، أفرزت آثارا سلبية على التنمية الصناعية.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد ، أخبارالمحافظات ، أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية