رئيس التحرير
عصام كامل

مقترحات شعبة الذهب لضبط الأسعار.. أبرزها أوكازيون زينة وخزينة واستقدام المشغولات من الخارج

الذهب، فيتو
الذهب، فيتو

بدأت فعاليات المؤتمر الصحفي  للشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، برئاسة هاني ميلاد، لمناقشة آخر المستجدات بالأسوق وبحث مبادرة الشعبة لضبط أسعار الذهب.

 

مبادرة السماح للمصريين باستقدام الذهب

وقال «ميلاد» خلال المؤتمر الصحفي أن مجلس إدارة الشعبة العامة قدمت مقترحين لمبادرتين الأولى تشمل السماح للمصريين العائدين من الخارج بإدخال كميات محدودة من جنيهات الذهب دون أن يفرض عليها جمارك حتى نهاية عام 2023، على غرار قرار السماح للمصريين بالخارج إستيراد السيارات، لزيادة المعروض دون الضغط على الدولار.

 

وأشار إلى أن مبادرة بإدخال ذهب تكون جزء من المسموح به وفقًا لقوانين الجمارك،  إذ مسموح للمصريين بإدخال مشتريات لا تزيد عن 10 ألاف دولار، وعليه قد يسمح للمصريين بالدخول بذهب لا تزيد قيمته عن 10 ألاف دولار، في هيئة سبائك أو مشغولات ذهبية.

 

مبادرة الذهب زينة وخزينة

وأضاف أن المبادرة الثانية هي عمل أوكازيون لتخفيضات على سعر المشغولات الذهبية لمدة شهر، سواء على المصنوعية أو سعر الذهب، فالشعبة تستطيع تحديد المصنوعية لكن سعر الذهب سيكون على الدولة الموافقة عليها، وستكون مبادرة الذهب تحت شعار  « الذهب زينة وخزينة» التي من المقرر إطلاقها خلال شهر مايو.  

 

وأشار «ميلاد» أن إتاحة الفرصة للمصريين بالخارج أن يستقدموا جزء محدد من المسموح به قانونًا في صيغة سبائك ذهبية، تعتمد على زيادة المعروض، قائًا إنه «اعتقد أن الشعبة العامة عندما تطلب هذا الطلب  ذلك يؤكد أهتمامها بالمستهلك،  وغير سعيدة بالسعر الحالي وبالاتهامات الملقاه صوب تجار الذهب من أنهم السبب في ارتفاع أسعار الذهب».

 

وأوضح أن توجه المصريين نحو شراء الذهب توجه صحيح بأن يكون مدخرلات المصريين في سلعة دائمة ومهمة للحفاظ على قيمة أموالهم، ولكن زيادة الطلب على السبائك هي المشكلة الحقيقة، والتي قد تؤثر على ارتفاع أعسار الذهب ليتخطى عيار 21 سعر 3000 جنيه، وهذا ما لا تريده الشعبة.

 

معوقات توفير الذهب الخام

وأوضح أن توفير خام الذهب  صعب بسبب عدم توافر الدولار ولذلك الشعبة العامة للذهب ترحب بأي فرصة لاستقدام ذهب دون الضغط على الدولار، بضوابط تضعها الدولة لأحداث ضوابط وشروط سندرسها ونناقشها مع المسئولين لتلبية الطلب المتزايد حتى نهاية 2023.

 

الطلب على السبائك

وقال إنه يوجد مخزون كبير من الذهب في صورة مشغولات الذهبية، ومع انحسار الطلب والتكالب على شراء السبائك والجنيهات مقابل قلة في شراء المشغولات الذهبية، وعليه فإن أوكازيون الذهب مبادرة من أجل المستهلك لمدة شهر تتكاتف فيها التجار مع الصناع  لعمل تخفيضات كبيرة على المشغولات، ليسفيد بها المواطنين ولتحقيق المعادلة القديمة «الذهب زينة وخزينة» كإدخار وزينة.

 

الشعبة ليست جهة تسعير

وقال هاني ميلاد إننا كشعبة لسنا جهة تسعير لمنتج الذهب، ويتحكم في أسعار الذهب معايير السوق الحر، إذ  تحكم أسعار البورصة العالمية وسعر صرف الدولار، إضافة إلى العرض والطلب، ونحن في مصر نمر بمرحلة إستثنائية، إذ أصبح العرض والطلب المؤثر الرئيسي في تحريك وتحديد الأسعار في حالة ثبات سعر الدولار وسعر الذهب العالمي.

 

العرض والطلب المؤثر الحقيقي 

وأضاف أن العرض والطلب أصبح المؤثر الحقيقي، مع قلة الطلب على شراء المشغولات الذهبية مقابل الطلبات المتزايدة على معدن الذهب من السبائك والجنيهات، مشيرًا إلى أنه لا نستطيع صهر السبائك والجنيهات، فنحن صناع مشغولات ولسنا تجار بيع خام، أي نحن تجار مصوغات.

 

وأشار إلى أن  الشعبة العامة يمثلون مجموعة من التجار والصناع منتخبين من قبل الجمعيات العمومية للتجار، واسمها شعبة المصوغات والمجوهرات، والمصوغات جمع كلمة مصاغ أي تشكيل، أي نحن تجار تشكيل المعدن الثمين، في صورة مشغولات ونبيعها للناس.

 

وقال «ميلاد»:" نحن لسنا تجار عملة لا نتعامل بالعملة ولكن نتعامل بالذهب، ولكن الذهب معروف عالميًا ويوضع  في سلة العملات، فهو مصنف عالميًأ كعملة، والظروف الاقتصادية العالمية التي نمر بها قد تنشأ نوع من تحرك الدولار ويستبدل بالذهب".

 

نقص المعروض وزيادة الأسعار

وأكد أن أزمة  نقص المعروض متزايدة من خام الذهب، وإيجاد بعض الأليات التي ستساعد بجزء صغير في تخطي الأزمة الراهنة في السوق المحلي، ونحن نرحب بأي حلول قد تساعد في التخفيف من الضغط على الطلب أو زيادة المعروض عن المطلوب. 

 

وأوضح لسنا السبب في زيادة الأسعار، فنحن نشتري الذهب كتجار بالسعر الغالي، قبل أن نبيعه بالسعرالغالي، إذ لدينا نقص في المعروض وعليه نقبل بشراءه بالسعر الغالي، فلا يوجد إحتكار لأننا نشتري ونبيع بالسعر الغالي وليس نبيع فقط، والفرق بين البيع والشراء أصبح ضئيل جدًا. 

 

وأضاف أن الحقبة الزمنية  التي نعيشها متميزة وفريدة ولدينا ظروف عالمية أثرت علينا وظروف محلية، وجود سيولة تتحوط بها نحو الملاذات الأمنة ومنها الذهب هو اتجاه حكومات قبل المواطنين، للحفاظ على قيمة النقد، وهذه حالة استثنائية ولها وقت وستمر، ولا تحتاج للقلق المتزايد فهي «فترة وهتعدي».

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية