رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: ابن شوبير وابن أحمد حسن وابن نادر السيد.. هو فيه إيه؟!

مصطفي شوبير مع الكابتن
مصطفي شوبير مع الكابتن شوبير،فيتو

أبناء النجوم ووجودهم في الملاعب أصبح يمثل عبئا على اللاعبين أنفسهم ويتعرضون لضغوط قد لا يتعرض لها أقرانهم وربما تؤخر تلك الضغوط على مشوارهم في الملاعب رغم أن العكس المفروض أن يكون صحيحا والحق أنني خلال مشواري في العمل منسقا إعلاميا سواء في المنتخب الأولمبي أو نادي المقاولون العرب تعاملت مع تلك الظواهر.
في الخارج لم يجد برشلونة أحد أكبر أندية العالم حرجا من توقيع عقد مع ابن رونالدينيو البرازيلي وابن شمايكل أفضل الحراس في تاريخ كرة القدم يحمي عرين الدنمارك وللغضاضة من أن يخلف والده ولو جلست أعدد أسماء كثيرة سنجد نماذج كثيرة بل إن الابن قد يتفوق على الأب مثل حازم إمام الذي تفوق على والده ثعلب الملاعب الكابتن حمادة إمام رحمة الله عليه.
وفي ملاعبنا الآن الابن يجني حصاد الأب ولأن الأب نجم فله محبون وعاشقون وأيضا كارهون وغير محبين وقد تؤثر عليهم وبالتالي فإن تلك النوعية من اللاعبين يحتاجون الدعم والتألق.
والحق أقول إنه لا يختلف أحد على موهبة أحمد ياسر ريان ولولا الضغوط لأصبح هداف مصر الأول ويكفي أنه حصل على لقب الهداف مع سيراميكا ولو حصل على نصف فرصة مثل التي حصل عليها سافيو وبيرسي تاو وغيرهما لكان هداف مصر الأول الآن.


مصطفى شوبير
 

في المنتخب الأولمبي السابق الذي وصل ربع نهائي أولمبياد طوكيو كان مصطفى شوبير ضيفا دائما على جميع معسكرات المنتخب الأولمبي وكان مصدر الانتقاد الوحيد للجهاز الفني الذي يقوده الكابتن شوقي غريب وإحقاقا للحق وشهادة أسأل عليها كان مصطفى ينافس بقوة وحارسا يملك إمكانات كبيرة ولعب أكثر من مباراة ودية ولولا الاستعانة بالحارس العملاق محمد الشناوي لأصبح مرشحا بقوة للسفر للأولمبياد بجهده وليس لأي سبب آخر ولو أن  هذا الحارس في ناد آخر غير الأهلي لأصبح الحارس الأول لأنه يملك قدرات تؤهله لذلك دون الانتقاص من أحد ويوما سيظهر ويتأكد هذا الكلام.


ابن العميد
 

الحبيب أحمد حسن نجل العميد أحمد حسن- أعظم لاعب في كرة القدم المصرية من حيث الإنجازات- لاعب شاب في صفوف زد انتقل للمقاولون العرب ومن خلال متابعتي لهذا اللاعب أجد أنه يقترب من مستوى والده وعندما يتم الدفع به في مباراة المقاولون أمام الأهلي استغل الدقائق التي لعبها وكانت لديه شجاعة في التعامل مع الموقف وبالتالي فإنه مرشح بقوة للتألق في المرحلة القادمة.


ابن نادر السيد
 

يوسف نادر السيد مواليد 2003 ظهور مميز مع منتخب الشباب في بطولة كأس العرب وعدد من المباريات وكان يلعب في الزمالك ولكن فضل والده أن يبحث له عن تجربة احتراف ربما تبعده عن الضغوط التي يتعرض لها خاصة وأن هناك من حاول التشكيك في قدراته رغم أن إمكانياته كحارس مرمى مميزة.


أولاد النجوم
 

وهناك العديد والعديد من النجوم في مقدمتهم يوسف أسامة نبيه وسيف فاروق جعفر وابن سيد معوض في مواليد 2006 حيث يشيد الجميع بإمكاناته في تلك المرحلة العمرية وهناك أيضا أحمد أيمن منصور وغيرهم وغيرهم من النجوم برزوا على الساحة وعمر كمال عبد الواحد نجل الدكتور كمال عبد الواحد حيث كان أحد العناصر الأساسية في المنتخب الأول في عهد كيروش وفيتوريا أيضا قبل أن تلاحقه الإصابة.
مثل هؤلاء اللاعبين يحتاجون إلى مدرب واع وفاهم ويعرف كيف يخرج هؤلاء اللاعبين من الضغوط وفي مقدمتهم الكابتن شوقي غريب الذي لا يجد حرجا في هذا بل يعتبر أنه واجب ويبقي الفيصل في الملعب وأيضا البرتغالي فيريرا المدير الفني السابق للزمالك الذي نجح في إعادة اكتشاف سيف جعفر ويوسف أسامة والذي يجب أن يعرفه الجمهور قبل الآخرين لأن كرة القدم قد يكون فيها مجاملات ولكن إلى سن معينة ولن يغامر مدير فني بتاريخه من أجل مجاملة صديق أو قريب والملعب هو الفيصل في النهاية.
أعتقد أن هؤلاء النجوم أولاد النجوم يحتاجون إلى التحرر من الضغوط حتى يمكن الاستفادة منهم ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 

الجريدة الرسمية