رئيس التحرير
عصام كامل

مصرع طالبة بسبب تناولها قرص حفظ الغلة بالخانكة

مصرع طالبة بالخانكة،
مصرع طالبة بالخانكة، فيتو

لقيت طالبة مصرعها، إثر تناولها قرص حفظ الغلال عن طريق الخطأ بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، جرى نقلها لمستشفى الدمرداش بالقاهرة، إلا أنها توفيت أثناء محاولة تقديم العلاج لها، فتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي.

 



وشيع أهالي قرية كفر حمزة الجثمان لمثواها الأخير، وسط حالة من الحزن على رحيلها بهذا الشكل، كما تلقت الأسرة العزاء في الراحلة من قبل أهالي القرية.

تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة، يفيد ورود بلاغ من مستشفى الدمرداش بالقاهرة، باستقبال طالبة مصابة بحالة إعياء إثر تناولها قرص حفظ الغلال عن طريق الخطأ بقرية كفر حمزة دائرة المركز.

على الفور انتقل ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص وسؤال أهلية المتوفاة أكدوا أنها تدعي "م ه م"، 16 سنة، طالبة، مقيمة قرية كفر حمزة دائرة المركز، كما أنها تناولت قرص حفظ الغلال عن طريق الخطأ، ما أدي إلى إصابتها بحالة إعياء شديد وجرى على إثرها نقلها لمستشفى الدمرداش بالقاهرة، إلا أنها توفيت أثناء تقديم العلاج لها.

 

الانتحار مخالف للأديان

تجدر الإشارة إلى أن الإقدام على الانتحار أو محاولة إيذاء النفس، هو سلوك منهي عنه في كل الأديان، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، حيث قالت إن التخلص من الحياة، ليس بابا للهروب من الأزمات، مشيرة إلى أنه أمر مخالف للشرع ويعقبه حساب شديد فى الآخرة، ربما سيكون أكبر وأعظم وطأة من أي شيء قد يعانيه الإنسان في حياته الدنيا، وحسمت دار الإفتاء  الجدل حول حرمة إنهاء الحياة، في فتوى لها. 

وأكدت أن الانتحار يعد حرامًا شرعًا لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي الكريم، وإجماع عموم المسلمين، قال الله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، مستشهدة بما جاء عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة».

الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عبر موقع دار الإفتاء المصرية الرسمي، إن حماية النفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية.

وأوضح المفتي، أن الانتحار، إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.

ومن جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام أمر بالحفاظ علىٰ النفس البشرية؛ بل جعلها من الضروريات الخمس التي تجب رعايتها، وهي: الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل.

 

خدمات فيتو

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

 

الجريدة الرسمية