نادي السيالة بالإسكندرية أقدم الأندية الشعبية من وكر للمخدرات إلى التطوير|صور

نادى السيالة بالإسكندرية، هو أحد أقدم الأندية الشعبية بالمدينة والوحيد الذي يطل على البحر مباشرة وله شاطئ خاص به، جاء  تاريخ التأسيس 1976 والمشهر بمديرية الشباب والرياضة تحت رقم 39 طبقا لنص المادة 77 لسنة 1975، وسمي على اسم أقدم منطقة يقع فيها ببحري وهي منطقة السيالة.

ظل النادي قيد الإهمال بعد وفاة مؤسسة المرحوم محمد على عبد الباري (كابتن حربي أحد محترفي الكرة الشراب، ثم شقيقة كابتن فاروق،  وتحول إلى مرتع لمتعاطي المخدرات والأعمال المنافية للآداب كثيرا من أعضائه، وقبل عدة أشهر بدأت أعمال التطوير والإنشاءات به.

أقدم الأندية الشعبية بالإسكندرية 

قال عادل الغيطي، المدير التنفيذي للنادي: أن نادي السيالة من أقدم أندية الإسكندرية الشعبية وهو الوحيد الذي له شاطئ خاص بمنطقة الأنفوشي، وخرج أساطير في كرة الشراب وكرة القدم أشهرهم كابتن الديرة نجم منتخب مصر والاتحاد الراحل، وهو يقع في منطقة السيالة بحري التابعة لحي الجمرك وتأسس عام ١٩٧٧ بشكل رسمي وكانت تقام فيه دورات الكرة الشراب والشاطئية. 

تدهور الأوضاع عقب ثورة يناير 

وأضاف الغيطي، أن النادي عقب ٢٠١١، عانى من الإهمال والتدهور خلال السنوات الماضية بسبب قلة الموارد المالية ونقص الإمكانيات وخوف الأعضاء من التوجه إليه وتحول الي مكان مهجور اغلب الوقت واستغله ليلا الخارجين عن القانون، الي ان نجح مجلس الإدارة الحالي في استغلال موقعه بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة المسئولة عن النادي وجذب مستثمر لاعادة أحياء النادي مرة أخرى والعمل علي تطويره.

أعمال التطوير للنادي وشاطئه

وأوضح محمد المهدي، المسئول عن أعمال التطوير، أنه جرى إنشاء  3 ملاعب متنوعة وكافتيريا وحديقة، ويجري إنشاء قاعات للأنشطة المختلفة وحجرات لخدمة اللاعبين ومسجد ومكتبة، حتى يكون هناك خدمات تقدم لأعضاء ورواد النادي بشكل يليق بهم، كما يجري تخطيط الشاطئ مرة أخرى لاستغلاله بالشكل الأمثل، والنادي يطل على شاطئ البحر مباشرة وعلى الطريق العام.

مشكلة توقف الأعمال وإنشاء الحمامات 

وطالب المهدي، حي الجمرك والشباب والرياضة والأجهزة المعنية بالتعاون لاستكمال إنشاءات ومرافق النادي خاصة الحمامات التي لا تزال لم تنشأ بسبب الإجراءات الروتينية والتربص لوقف التطوير الحادث بالنادي بعد سنوات من الإهمال واستغلال الخارجين عن القانون الأوضاع التي أعقبت ثورة ٢٥ يناير وتحول لمرتع لمتعاطي المخدرات والأعمال المنافية للآداب خاصة المساحة الشاطئية، وهجره أعضائه إلى أن نجحنا مع مجلس إدارة النادي ومديرية الشباب والرياضة في بدء تطويره ولكن كالعادة لا يكتمل شئ للنهاية وهناك عراقيل توضع أمامنا لعدم استكمال أعمال التطوير وجذب أعضاء النادي مرة أخرى وأهالي السيالة وبحري.