رئيس التحرير
عصام كامل

السلطات العراقية تتوعد داعش بضربات موجعة انتقامًا لضحاياها

السلطات العراقية
السلطات العراقية

كشفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، أنها بصدد توجيه ضربات موجعة لتنظيم داعش الذي نفذ سلسلة عمليات ضد المدنيين والعسكريين العراقيين، خلال الأيام القليلة الماضية، وراح ضحيتها العشرات منهم ما بين قتلى وجرحى. 

وقال المتحدث باسم الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، للوكالة الرسمية أن السلطات  مستمرة بتنفيذ عمليات استباقية تستهدف عصابات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى العمليات النوعية التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات والقوات الأمنية والضربات الجوية المؤثرة "، مبينا أن "التهديدات الإرهابية ما تزال موجودة في بعض المناطق البعيدة والنائية".

وأضاف أن "هناك إرادة لدى الحكومة ووزارة الداخلية لرفع الفاعلية، من خلال خطة وإجراءات منسقة لدعم أجهزة الاستخبارات والقطعات الأمنية، وإعادة النشر والتنسيق مع القوة الجوية"، لافتا إلى أن "الأيام المقبلة ستشهد تنفيذ ضربات موجعة لعصابات داعش الإرهابية".

توعد بضرب داعش 

هذه التصريحات المتوعدة بضرب داعش بيد من حديد، تأتي بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في وقت سابق أن "ما حدث لن يمر من دون أن ينال المرتكبين القصاص"، موجها "القادة العسكريين بإعادة إجراء تقييم شامل للخطط الموضوعة، وتغيير التكتيكات العسكرية المتبعة في المناطق التي تشهد نشاطات لفلول الإرهاب، واتباع أساليب غير تقليدية للمواجهة، وبالطريقة التي تضعف من قدرات عناصر داعش الارهابية، وتحد من حركتهم".

محاولات للعودة

وحذر الخبراء في شؤون محاربة الجماعات الإرهابية، من أن داعش يسعى للعودة في محافظات العراق التي كان يحتل أجزاء واسعة منها ما بين العامين 2014 و2017.

ويضيف المختصون أن المطلوب من أجل تدارك هذا الخطر الداهم، هو تكثيف ومراجعة الخطط الأمنية وتوسيع رقعة العمليات الاستباقية الاستخبارية والعسكرية ضد أوكار التنظيم وخلاياه النائمة في المحافظات التي تتواجد فيها تلك الفلول، من ديالى شرقا مرورا بصلاح الدين وكركوك، وصولا إلى نينوى والأنبار غربا، وعبر الحدود العراقية السورية.

وتتوالى الدعوات لاعتماد أساليب غير تقليدية لمجابهة الدواعش واعتزام توجيه ضربات قاصمة لهم، لأن من شأن ذلك أن يتناسب مع خطورة ما يقوم به التنظيم الإرهابي من عمليات دموية.

وبوسع العراق أن يلجأ إلى تعزيز دور القوات  في رصد وتدمير مقار الدواعش وأماكن تمركزهم، بما في ذلك المسيرات والمروحيات، علاوة على زيادة توظيف التكنولوجيات الدفاعية والأمنية الحديثة كالكاميرات الحرارية.

استغلال أزمات العراق

وبحسب شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، قال الخبير الاستراتيجي وأستاذ العلاقات الدولية، رائد العزاوي،، أن ازدياد الهجمات الإرهابية لداعش أمر مقلق وخطير،  والأمر لا يقتصر على العراق فقط، بل إن الدواعش في العديد من الدول حول العالم باتوا يتحركون ويشكلون تهديدا من جديد".

وينشط داعش بشكل أكبر في العراق لوجود بقايا وخلايا نائمة كبيرة تابعة له هناك، وهو يستغل في هذا المنحى ضعف الأجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية بفعل المناكفات والمنافسات السياسية، وهو ما يؤثر سلبا على أدائها ويقود لنوع من التراخي في عملها، وهو ما يستغله التنظيم للعودة.

مبدأ الهجوم الاستباقي

أوضح العزاوي أن الاستراتيجية الجديدة لمكافحة داعش التي تعتزم بغداد اعتمادها، يجب أن تقوم على تقوية الأجهزة العسكرية والأمنية بمختلف تشكيلاتها، وتوسيع نطاق عملياتها الاستباقية والهجومية ضد الإرهابيين، وليس الاكتفاء بردود الفعل على عملياتهم.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

 

الجريدة الرسمية