رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات في بيرو بين المؤيدين للرئيس المعزول وجنود في الجيش

اشتباكات في بيرو،فيتو
اشتباكات في بيرو،فيتو

قتل سبعة أشخاص في أياكوتشو في جنوب البيرو، أثناء مواجهات بين جنود ومناصرين للرئيس المعزول بيدرو كاستيو، وفق ما أعلنت السلطات الصحية المحلية. 

وقالت هيئة الصحة المحلية: إن هذه المواجهات وقعت "في نقاط مختلفة من المدينة. وأدى اشتباك قرب مطار أياكوتشو إلى مقتل شخصين.

الرئيس المعزول في الحبس الاحتياطي 18 شهرا

وأعلنت المحكمة العليا في بيرو الخميس أن الرئيس المعزول الموقوف بتهمة "التمرد" بعد محاولته عبثا حل البرلمان، سيظل رهن الحبس الاحتياطي لمدة 18 شهرا.

قرار من المحكمة العليا في بيرو خوفا من فرار الرئيس المعزول إلى المكسيك، لمعرفة التفاصيل، اضغط هنا

واندلعت الأزمة في بيرو في السابع من ديسمبر حين حاول كاستيو (53 عاما) حل البرلمان، وتولي السلطة التشريعية بنفسه من خلال مراسيم تشريعية، في خطوة تصدى لها النواب بأن صوتوا في الحال على عزله بسبب "العجز الأخلاقي".

الشرطة اعتقلت الرئيس المعزول

وعين البرلمان نائبة الرئيس دينا بولوارتي رئيسة للبلاد، في حين اعتقلت الشرطة الرئيس المعزول بينما كان في طريقه للجوء إلى السفارة المكسيكية في ليما. 

ووافقت المحكمة بذلك على طلب النيابة العامة تمديد حبس الرئيس السابق بسبب "خطر فراره"، لا سيما وأنه حاول اللجوء إلى السفارة المكسيكية في ليما بعدما عزله البرلمان في السابع من ديسمبر الجاري.

توقيف الرئيس السابق

وكانت المحكمة العليا أمرت بعد ساعات من عزل الرئيس السابق بتوقيفه على ذمة التحقيق لمدة سبعة أيام.
وأثار عزل كاستيو احتجاجات عنيفة في البلاد أوقعت حتى الخميس 10 قتلى و340 جريحا، حسب السلطات.

الحكومة تفرض حالة الطوارئ

وفي محاولة منها لإعادة بسط الأمن، فرضت الحكومة الخميس حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، لكن الاحتجاجات تواصلت.

وأعلنت بولوارتي أنها ستعرض على البرلمان مشروع قانون لتقريب موعد الانتخابات لأبريل 2024 بدلا من 2026.

اتهام الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاضطرابات

من جهته، أشار كاستيلو، في رسالة مكتوبة بخط اليد ونشرت عبر حسابه في "تويتر"، إلى أن السلطات نشرت الجيش في الشوارع بعد زيارة السفير الأمريكي إلى القصر الحكومي، متهما الولايات المتحدة بأنها تقف وراء قمع الاحتجاجات في بيرو وتسعى للاستفادة من مشاريع التعدين في البلاد.

وفي رسالة سابقة، أعلن كاستيلو رفضه الاستقالة، وحث الشعب على عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات المقبلة. 

الجريدة الرسمية