رئيس التحرير
عصام كامل

مناقشة كتاب ياقوت في الإسماعيلية لدعم مرضى السرطان

 مؤلف كتاب ياقوت،فيتو
مؤلف كتاب ياقوت،فيتو

 يعقد قصر ثقافة الإسماعيلية، الأسبوع المقبل ندوة تثقيفية، لمناقشة كتاب "ياقوت" للكاتب علاء سرحان لدعم مرضى السرطان. 


قصة الكتاب لدعم مرضى السرطان 

من جانبه أوضح الكاتب علاء سرحان أن كتاب" ياقوت" مستوحى من قصة واقعية تتحدث عن فتاة إسمها ياقوت وشاب اسمه ورد يتعرفان على بعضهما البعض في ظروف مميزة رغم صعوبتها، وغرابتها ولكن في نهاية القسم الأول من الكتاب نلاحظ اختفاء ياقوت. 

 

موقف المجتمع تجاه مرضى السرطان 

  ويكمل الكاتب إنه يقدم من خلال كتابه فكرة أساسية عن موقف المجتمع تجاه مرض أصاب ياقوت،  وكيفية التعامل مع الأشخاص المصابين به لنتفادى الذي وقعت فيه ياقوت قبل معرفتها ورد.  

 

وأشار الكاتب علاء سرحان، إلى إن جميع ما يكتبه ويؤلفه هو من الحياة الواقعية ويستمد الكتابة من مواقف في الحياة ومواقف العديد من الأشخاص الذين يعرفونه ليقوم في تحويل أوجاع الأشخاص على شكل روايات واقعية تلمس المجتمع، وهذا هو سبب تميزه ولقد رأينا ذلك كتابه ياقوت التي تتحدث عن مرضى السرطان والتي كانت تدعم المرضى ونشر معاناتهم من خلال قصة حب تشكلت في أحرف روايته، والتي اعقب نشرها تصدرها لمحرك البحث Google.  

 

والجدير بالذكر إن الكاتب علاء سرحان يعمل حاليا على تأسيسه لفريق روائي في الوطن العربي والذي يجمع العديد من المواهب في مصر والخليج العربي، وعن تجربته المميزة في الكتابة قدم بعض النصائح من خلال كتابة مقدمة تتميز في عدم الانتهاء منها وعن أهمية الحبكة والعناصر الأساسية في الرواية، والتي تتكون في الشخصيات والزمان والمكان وضبط الموقع والبيئة التي ستمثل فيها شخصيات الرواية مع مراعاة الدقة وتوظيف جميع العناصر. 

 

وكان قد نظم فرع ثقافة الإسماعيلية، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، ورشة فنية للطين الصلصال ضمن نشاط لمواهب ببيت ثقافة التل الكبير تحت إشراف أميرة الجاويش مديرة الموقع. 

ورش عمل 

وتم تنفيذ الورشة بمدرسة نصر الابتدائية بقرية المزارعة، وذلك تحت رعاية شيرين عبد الرحمن مدير فرع ثقافة الإسماعيلية، حيث تم تدريب طلاب المدرسة على النحت بالصلصال، واستخدام الوان الصلصال المختلفة في التشكيل الواقعي. 

محاضرات عن بنت الشاطئ

كما شملت الأنشطة الثقافية التابعة لفرع ثقافة الإسماعيلية، محاضرة بعنوان" بنت الشاطئ بمناسبة ذكرى الكاتبة الدكتورة "عائشة عبد الرحمن"، القى المحاضرة المحاضر سيد درويش وذلك ضمن نشاط مكتبة القصاصين تحت إشراف هند محمد مديرة الموقع وتم التنفيذ بمدرسة القصاصين الإعدادية. 
 

وكان قد ناقش صالون الإسماعيلية الثقافي، المنعقد بقصر ثقافة الإسماعيلية "توصيات مؤتمر المناخ" والذى أقيم بمدينة شرم الشيخ، وذلك في حضور بحضور كلا من الدكتور محمد غنيم مدير مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس، والدكتور أحمد جمال أستاذ الاقتصاد السياسي وخبير التدريب ومدير تنمية الموارد بجامعة قناة السويس. 

بدأ الصالون بكلمة لشرين عبد الرحمن مدير عام الفرع، حيث رحبت بضيوف المنصة ورواد الصالون. 

أبرز التوصيات 

ومن جانبه أكد الدكتور محمد غنيم، على إن مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الذي اختتم في شرم الشيخ نصين رئيسين هما الإعلان الختامي وقرار حول تمويل الأضرار المناخية التي تتكبدها الدول الفقيرة ينص على إنشاء صندوق، استجابة في حال حصول خسائر وأضرار، وقرر المندوبون إبرام اتفاقات تمويل جديدة لمساعدة الدول النامية على مواجهة الخسائر والأضرار ولا سيما من خلال توفير الموارد الجديدة والإضافية والمساعدة على حشدها، وفي هذا الإطار "تقرر إنشاء صندوق استجابة في حال حصول خسائر وأضرار"، وتقرر كذلك تشكيل "لجنة انتقال" مكلفة وضع الإجراءات العملانية لهذه التدابير الجديدة ومن بينها الصندوق الخاص، ترفع توصيات "للدرس والإقرار" إلى مؤتمر الأطراف المقبل نهاية العام 2023 في الإمارات العربية المتحدة.

المردود الاقتصادى للمؤتمر 

كما تحدث الدكتور أحمد جمال حول المردود الإقتصادي لمؤتمر المناخ، واستضافة مصر الحدث الأبرز في العالم الذي يحظى بمشاركة غالبية قادة وزعماء العالم، له عدة دلالات أهمها المردود الاقتصادي من استضافة تلك القمة الهامة، الاقتصاد المصري سوف يربح من استضافة قمة المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ وسوف يكون الأرباح هذا من خلال عدة محاور وهذه المحاور مبنية على استراتيجية وطنية، منها أن مصر نجحت في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وبناء قدرة على التكيف المناخي والتخفيف التأثير، ومصر تقوم بتسويق المشروعات الخضراء التي قامت بها الدولة المصرية خلال تلك الفترة الماضية. 

بالإضافة إلى منح مساعدات إلي الدول التي تقوم بمشروعات في الاقتصاد الأخضر، إلي أن مصر جعلت العالم ينظر إليها أنها دولة قادرة على التكيف المناخي ومواجهة التحديات، وأن الدول الغربية سوف تسعي إلي الاستثمارات في الدول التي تتوفر بها طاقة متجددة وذلك من أجل الحصول على حاجتها منها، ومصر سوف تستطيع أن تضع خطة من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية وهذا يعني زيادة الاستثمارات في المحافظة على البيئة وأيضا الحصول على منافع من تلك المحافظة.

وأشار إلى أن "تداعيات التغيّر المناخي ستكون أقل بكثير مع احترار قدره 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجتين مئويتين وقرر مواصلة الجهود لحصر ارتفاع الحرارة بـ1.5 درجة مئوية يعتبر ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية أحد أكبر التهديدات التي تواجه العالم، لما يسببه من ارتفاع درجات الحرارة، وتغير المناخ، وارتفاع مستويات البحر، وتأتي الصين في المركز الأول عالميا في إنتاج الانبعاثات الكربونية بنحو 10 مليون طن في السنة أي بنسبة 30٪، وفقا لآخر تقرير ومؤشر أصدره الاتحاد الأوروبي، واختتم الصالون بفتح باب النقاش.

الجريدة الرسمية
عاجل