رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس التونسي يحذر من مخاطر ازدياد الفقر في عدد كبير من الدول

الرئيس التونسي
الرئيس التونسي

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الجمعة:" لا تنقصنا الإرادة ولا الحكمة لبناء عالم جديد قوامه التنمية والأمن".

الرئيس التونسي 

وأضاف الرئيس التونسي، خلال كلمته اليوم أمام القمة العربية الصينية، أنه  يجب تسهيل  طريق جديدة مع الصين من أجل مستقبل أفضل.

وحذر الرئيس الصيني في كلمته اليوم من صعوبة التحديات التي تواجه الشعوب حول العالم، مضيفا أن التنمية في هذه المرحلة يجب أن تكون ملموسة وليس مجرد شعارات.

القمة العربية الصينية 

وشدد قيس السعيد في كلمته على أنه يجب معالجة أسباب الفقر داخل الدول وعالميا على السواء، محذرا من مخاطر ازدياد الفقر في عدد كبير من الدول.

ونوه الرئيس التونسي إلى أن الأوضاع الصعبة تعزز الإرهاب وضرورة  بناء الجسور بدل الجدران وسياسة المحاور 

وقال الرئيس التونسي: لا تنمية بلا سلام  ونثمن جهود الرئيس الصيني في تطوير العلاقات العربية الصينية المشتركة.

ويأتي ذلك بينما قال  الرئيس الصيني خلال كلمته في القمة العربية الصينية:" لا يجب ربط الإرهاب بدين أو بعرق معين ويجب مواجهة الإسلاموفوبيا ومكافحة التطرف".

وتابع:"القمة العربية الصينية أجمعت على السعي لبناء مستقبل مشترك لعالم جديد ".

وشدد الرئيس الصيني على ضرورة زيادة التفاهم وتعزيز الثقة المتبادلة بين الصين والدول العربية، مشيرا إلى أن بكين تدعم جهود الدول العربية للتوصل إلى حلول سياسية للمسائل الملحة في المنطقة.

العلاقات الصينية العربية 

ونوه الرئيس الصيني في كلمته إلى ضرورة الحفاظ على سلام المنطقة وتحقيق الأمنن المشترك، مضيفا أنده يجب علينا التعاون الفعال ووخصوصا في مسائل أمن الغذاء والطاقة.

وقال شي جين بينج: "يجب تعزيز المواءمة بين التنمية ومبادرة الحزام والطريق وعلينا دعم مبدأ عدم التدخل بشؤون الدول الداخلية".

وذكر الرئيس الصيني أن  الشعوب العربية تنشد التنمية الاقتصادية والرخاء ومنطقة الشرق الأوسط تشهد تغيرات كبيرة وعميقة.
وانطلقت أعمال القمة العربية الصينية الأولى بحضور قادة وزعماء الدول العربية والرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بيج بالعاصمة السعودية الرياض.

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي  فى القمة العربية الصينية الأولى بالرياض حيث تأتي مشاركة الرئيس في القمة العربية الصينية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلًا عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

كما أن برنامج  الرئيس يتضمن أيضًا عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة الرياض من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة أخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

الجريدة الرسمية