رئيس التحرير
عصام كامل

مصرع شخصين وإصابة آخرين في انقلاب سيارة واشتعالها بالإسماعيلية

جانب من الحادث
جانب من الحادث

لقى شخصين مصرعهما وأصيب آخرين، جراء اشتعال السيارة التي كانت تقلهم، بمنطقة قرية المنايف التابعة لمركز ومدينة أبوصوير في محافظة الإسماعيلية.  

بلاغ باندلاع حريق في سيارة 

وتلقت الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة المتطورة بالإسماعيلية برئاسة اللواء هنري إبراهيم رئيس المكتب الإقليمي للشبكة الوطنية في منطقة القناة، فجر اليوم بلاغا يفيد باشتعال سيارة ملاكي رقم “ط. ط. ب 4596″، جراء انقلابها بكوبري 7 بمنطقة المنايف الإسماعيلية على طريق القاهرة الصحراوي. 

انتقال الأجهزة الأمنية 

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة ومعرفة أسباب الحادثة.   

كما دفعت قوات الحماية المدنية بسيارة إطفاء إلى مكان الحادث لإخماد الحريق بالسيارة والتحقيق في أسباب الحريق. 

بالإضافة إلى قيام مرفق الإسعاف بالإسماعيلية برئاسة الدكتور حسن كساب بالدفع ب3 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث.  

وقالت مصادر طبية إن الحادث أسفر عن مصرع كل من عبد الرحمن عطوة إبراهيم، 18 عاما، مقيم بقرية أبو جازية التابعة لمركز ومدينة أبو صوير، إبراهيم عبد الفتاح إبراهيم 17 عاما، مقيم أبو صوير، تم نقلهما إلى مشرحة المجمع الطبي. 

التعامل مع مصابي الحوادث 

ومن جانبه ناشد الدكتور حسن درويش رئيس مرفق الإسعاف الأسبق بمحافظة الإسماعيلية، من خلال  تصريحات خاصة أدلى بها لـ"فيتو"،  المواطنين بضرورة التعامل بحكمة فور وقوع الحوادث، حيث يتوجب على المواطنين الاتصال على الرقم الخاص بالإسعاف وهو رقم 123 ويجب أن يكون الاتصال سريعا وذلك للعمل على إنقاذ حياة المصابين.  

التعامل بواسطة المسعفين 

ولفت الدكتور حسن درويش مدير مرفق الإسعاف، إلى حتمية عدم التعامل مع المصابين في حوادث السير أو حوادث انقلاب السيارات وكذا الحروق وانهيار المنازل، إلا بواسطة المسعفين لأنهم مدربين على التعامل مع حالات الإصابات بالحوادث.  

وناشد المواطنين بعدم محاولة حمل المصابين من أماكنتهم أو محاولة تحريكهم لأن ذلك يمكن أن يتسبب في سوء إصابتهم، وحدوث مضاعفات غير محمودة، كما يمكن أن ينتج عن ذلك التدخل الغير المدروس وفاة الحالات المصابة بخاصة أصحاب الاصابات الخطرة

موضحا أنه فى حالة وقوع حادثة يجب على المواطنين تأمين المكان من عبور السيارات ثم الاتصال على الفور بأرقام الطوارئ المعروفة.

الجريدة الرسمية