رئيس التحرير
عصام كامل

الأهرامات ودير سانت كاترين يستقبلان عددا من وفود مؤتمر قمة المناخ

الأهرامات تستقبل
الأهرامات تستقبل وفود مؤتمر قمة المناخ

استقبلت منطقة أهرامات الجيزة رئيس وزراء توفالو وحرمه ووزير البيئة الياباني والسفير الياباني بالقاهرة.

يأتي ذلك استمرارا لسلسلة الزيارات الرسمية التي تشهدها المواقع الأثرية والمتاحف المصرية خلال الفترة الماضية منذ بدء مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 والمنعقد في مدينة شرم الشيخ حاليا ومقرر انتهائه في الثامن عشر من الشهر الجاري.

 

دير سانت كاترين

كما استقبلت منطقة آثار دير سانت كاترين نيكولا دولارس عضو الكونجرس الأمريكي بولاية كاليفورنيا وMichelle Lujan Grisham محافظ ولاية نيومكسيكو والوفد المرافق لها.

وأعرب الضيوف عن انبهارهم بالحضارة المصرية القديمة، كما حرصوا على إلتقاط الصور التذكارية بالمنطقتين الأثريتين تخليدا لزيارتهم.

يذكر أن منطقة آثار الأهرامات، استقبلت مارك براون رئيس جمهورية جزر الكوك وحرمه والوفد المرافق لهما، وكان في استقبالهم أشرف محي الدين مدير عام منطقة آثار الأهرامات والذي اصطحبهم في جولة بالمنطقة تضمنت زيارة الهرم الأكبر ومنطقة البانوراما وأبو الهول.

وحرص الضيوف على التقاط الصور التذكارية تخليدا لهذه الزيارة والتي وصفها رئيس جزر الكوك بأن أمنية حياته تحققت اليوم برؤية تمثال أبو الهول والوقوف أمامه.

قمة المناخ

وعقب انتهاء زيارتهم بالمنطقة الأثرية توجه رئيس جزر الكوك وحرمه والوفد المرافق لهما إلى المتحف المصري بالتحرير وكان في استقبالهم صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصرى والتي اصطحبتهم في جولة داخل قاعات المتحف المختلفة مستعرضة خلالها تاريخ المتحف وما يضمه من مقتنيات أثرية.

وأبدى الضيوف إعجابهم الشديد بالقطع المعروضة خاصة التمثال الضخم لأمنحوتب الثالث وزوجته تى، لوحة النصر لمرنبتاح، وآثار إخناتون وآثار تانيس ومجموعة الملك توت عنخ آمون والآثار المعروضة بقاعة الحياة اليومية والتي تضم حوالى 3000 قطعة أثرية مثل أدوات الزراعة، الصيد، أدوات الزينة والأدوات الموسيقية وأدوات البناء، والألعاب بالإضافة إلى المقاييس الموازين المختلفة التى إستخدمت فى مصر عبر العصور.

المتحف المصري بالتحرير

كما حرص الضيوف على التقاط الصور التذكارية، وقام رئيس جزر الكوك بكتابة كلمة في سجل كبار الزوار للمتحف أشاد فيها بسعادته بزيارة المتحف المصرى ورؤية القطع الأثرية التى تم حفظها على مدار الأجيال ليس فقط للمصريين ولكن للعالم أجمع.

الجريدة الرسمية