رئيس التحرير
عصام كامل

لافروف: أمريكا والناتو يرسلان آلاف المرتزقة لكييف

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن الدول الغربية تأمر زيلينسكي بعدم الدخول في مفاوضات مع روسيا.


لافروف 


وأكد لافروف، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، أمام قمة العشرين، أن رفض أوكرانيا للحوار يجعل التوصل لاتفاق سلام أصعب، موضحا أن كييف وضعت شروطا تعجيزية لمحادثات السلام.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أن الرئيس الفرنسي ماكرون،  تعهد بإبقاء قنوات الاتصال مع بوتين مفتوحة.
واتهم وزير الخارجية الروسي، أمريكا والناتو باالنخراط في الحرب الأوكرانية، مؤكدا أنهم يرسلون ألاف المرتزقة إلى كييف.
وتابع لافروف:"نخوض حربا هجينة في أوكرانيا بدأها الغرب..والملفات الأساسية لقمة العشرين تم تحديدها مسبقا ونرفض طرح مسائل أمنية ".

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء،:" إن الغرب يضع عوائق على تصدير الحبوب والأسمدة الروسية". 


أمن الغذاء 


وأضاف وزير الخارجية الروسي، خلال كلمته أمام قمة العشرين:" روسيا ضامنة لاستقرار سوق الغذاء العالمية"، مؤكدا تصرفات الدول الغربية في قطاعي الطاقة والغذاء تؤثر سلبا على عدد من الدول النامية.
ويخشى العالم من حدوث أزمة غذاء عالمي، في حال فشل اتفاق تصدير الحبوب الموقع بين روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا.
وتعهد الرئيس الأمريكي بايدن خلال كلمته أمام قمة العشرين، بإقامة الكثير من الشركات للتصدي لأزمة الأمن الغذائي التي تهدد العالم.
قمة العشرين 
وفي هذا السياق شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة تجديد الاتفاق الذي تسمح بموجبه روسيا بالتصدير الآمن للحبوب من أوكرانيا أساسي للأمن الغذائي العالمي، قبل أيام من تاريخ انتهاء الاتفاقية.


قمة مجموعة العشرين


وقال جوتيريش خلال مؤتمر صحفي عشية قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الاندونيسية "نحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة لتجنّب المجاعة والجوع في عدد متزايد من الأماكن حول العالم. إن مبادرة حبوب البحر الأسود والجهود المبذولة لضمان تدفق الغذاء والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، ضرورية للأمن الغذائي العالمي".


وافتتح الرئيس الإندونيسي اليوم الثلاثاء، قمة مجموعة العشرين بمشاركة قادة الدول المشاركة في الاجتماع، وذلك لمناقشة الأزمات العالمية.
وتتضمن أجندة قمة العشرين الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الغذاء العالمية وبالإضافة إلى ازمة الطاقة وارتفاع التضخم.


 

 

الجريدة الرسمية