رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية بريطانيا يوجه تحذيرا لدول الشرق الأوسط بسبب التغيرات المناخية

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي

قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: لن يكون هناك شخص محصن من عواقب التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض.

آثار التغيرات المناخية بالشرق الأوس


وأضاف خلال كلمته بقمة المناخ:"رأينا وشاهدنا الأثر السلبي الخاص بالتغيرات المناخية في الشرق الأوسط وحدوث عواصف ترابية وحرائق الغابات في الجزائر وحدوث الفيضانات في لبنان".
 

ارتفاع مياه البحار 

وتابع: كل البلدان في الشرق الأوسط معرضة لضغوط المياه المرتفعة في البحار ولذلك من المتوقع أن تسوء الأحوال  بسبب تغير المناخ.

 

شح المناخ بالشرق الأوسط

ولفت: معاناة بعض دول الشرق الأوسط من نقص المياه يشرح ويوضح اعتماد المنطقة على استيراد الغذاء والطعام.
 

تحديات الغذاء بمنطقة أفريقيا

وأشار: أزمة المناخ والطاقة اَخذة في الزيادة مما يزيد من هشاشة وضعف واردات الغذاء في الشرق الأوسط وأفريقيا، لذلك يجب ان يجب على قادة المنطقة أن يتصدوا لهذه التحديات بطريقة سليمة.

 

وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية

قمة المناخ ٢٠٢٢

وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

الجريدة الرسمية