رئيس التحرير
عصام كامل

زيلينسكي: القوات الروسية تطلق 36 صاروخا في هجوم على أنحاء أوكرانيا

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم السبت: "إن القوات الروسية أطلقت 36 صاروخا في هجوم مكثف استهدف مختلف أنحاء  أوكرانيا".

منشآت الطاقة

وأعلنت الرئاسة الأوكرانية، في البيان الصادر عنها اليوم السبت، أن أكثر من مليون منزل في البلاد بات بلا كهرباء بعد الهجمات الروسية.

ومن جانبها حذرت الحكومة الأوكرانية من أن أوروبا قد تشهد موجات لجوء جديدة في حال استمر قصف روسيا لمنشآت الطاقة في البلاد.

وشن الجيش الروسي، اليوم السبت ضربات استهدفت منشآت للطاقة في غرب أوكرانيا، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المناطق.

هجمات على كييف 

وأفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية كييف.

وتشهد الحرب الروسية الأوكرانية، خلال تلك الفترة تصعيد خطير، خاصة مع اقتراب معركة خيرسون الحاسمة والتي تجهز لها كييف منذ أيام.

وأمر الرئيس فلاديمير بوتين روسيا بأسرها بدعم المجهود الحربي في أوكرانيا، في الوقت الذي تستعد فيه إدارة مدينة خيرسون، التي عينتها روسيا، لإخلاء العاصمة الإدارية الوحيدة، التي سيطرت عليها موسكو خلال عمليتها العسكرية.

وبث التلفزيون الرسمي الروسي صورًا لأشخاص يخرجون من المدينة الإستراتيجية الجنوبية في محاولة لإخلاء المدينة من المدنيين قبل أن تصبح منطقة قتال.

وقال حاكم خيرسون، الذي عينته روسيا: إنه سيتم إجلاء ما بين 50 و60 ألف شخص في الأيام الستة المقبلة.


خيرسون 

وإقليم خيرسون واحد من أربع أقاليم أوكرانية قالت موسكو إنها ضمتها من جانب واحد، وأعلن فيها بوتين الأحكام العرفية.

وقال الحاكم فلاديمير سالدو للتلفزيون الرسمي: "الجانب الأوكراني يحشد قواته لشن هجوم واسع النطاق.. لا مكان للمدنيين في مكان يشهد عمليات عسكرية".

وتعتبر خيرسون الأكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية من بين المناطق التي ضمتها موسكو؛ إذ تسيطر على كل من الطريق البري الوحيد المؤدِّي إلى شبه جزيرة القرم الذي سيطرت عليه روسيا في العام 2014، وكذلك مصب نهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يقسِّم أوكرانيا إلى شطرين.

وقال "سالدو": إنه تم نقل العاملين في إدارة خيرسون المدعومة من روسيا أيضًا إلى الجانب الشرقي من دنيبرو، رغم أنه أشار إلى أن روسيا لديها الموارد اللازمة للاحتفاظ بالمدينة وحتى شن هجوم مضاد إذا لزم الأمر. وتراجعت القوات الروسية في المنطقة بمقدار 20-30 كيلومتر في الأسابيع القليلة الماضية.

وبعد ثمانية أشهر من العملية العسكرية الروسية، انتفضت أوكرانيا وشنت هجمات مضادة كبيرة في الشرق والجنوب في مسعى لاستعادة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي قبل الشتاء.

الجريدة الرسمية