رئيس التحرير
عصام كامل

إخماد حريق نشب بسطح منزلين خلف مدرسة بقنا

حريق
حريق

أخمدت إدارة الحماية المدنية حريقا فى سطح منزلين خلف مدرسة العويضات بمدينة قوص جنوب قنا، دون أن يسفر عن أى إصابات بين المواطنين.

تلقى اللواء إيهاب طه، مدير أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة قوص، يفيد اندلاع حريق فى سطح منزلين خلف مدرسة العويضات، دون أن يتسبب فى أى خسائر بشرية.

دفعت إدارة الحماية المدنية برئاسة العميد هانى الأتربة، مدير إدارة الحماية المدنية بـ قنا، بعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع البلاغ للتعامل الفورى مع الحريق.

تبين أن الحريق نتج عن وجود مخلفات نبات البوص، أعلى سطح المنزلين، ما أدى إلى انتشار الحريق، دون أن يتسبب فى إصابات بين المواطنين.


الحماية المدنية
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربائي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدورى على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.

أنظمة الإنذار الاتوماتيكية
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

ويتم تركيب نظام الإنذار الاتوماتيكي أو التلقائى فى المبانى وتستخدم أنظمة الإنذار الاتوماتيكية في الأماكن والقاعات التى تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.


وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.

الجريدة الرسمية