رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الأوكراني للروس: "ستُقتلون واحدًا تلو آخر ما دام بوتين في الحكم"

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت المواطنين الروس، وخصوصا المسؤولين الحكوميين، قائلا لهم "ستقتلون واحدا تلو آخر" ما دام الرئيس فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا في الحكم.

وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية "ما دمتم لم تحلوا مشكلة الشخص الذي بدأ كل شيء، الذي أشعل هذه الحرب المجنونة ضد أوكرانيا، فستقتلون واحدا تلو آخر وتصبحون أكباش محرقة لانكم لا تقرون بأن هذه الحرب هي خطأ تاريخي بالنسبة الى روسيا".

و أكد متحدث باسم الجيش الأوكراني، اليوم السبت، أن قواته حاصرت القوات الروسية حول معقل شديد الأهمية لموسكو في بلدة ليمان.

وأضاف سيرهي تشيريفاتي، المتحدث باسم قوات الشرق الأوكراني أنه يوجد في ليمان ما بين 5000 و5500 جندي روسي، لكن عدد القوات المحاصرة قد يكون انخفض بسبب الخسائر في صفوف الجنود الذين يحاولون الفرار من الحصار.

أكبر مكسب


أتى ذلك، بعد أن أعلن مسؤولون أوكرانيون أمس السيطرة على قريتين تقعان على مقربة شديدة من معقل ليمان، وهما يامبل الواقعة على بعد نحو 12 كيلومترا جنوب شرقي ليمان، ودروبيشيف الواقعة على بعد نحو  10 كيلومترات شمال غربي المدينة المهمة.

وكان زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك دنيس بوشيلين، أقر بدوره أمس، أن القوات الروسية "محاصرة جزئيا" في ليمان.
و ليمان الواقعة بمنطقة دونيتسك تعمل منذ عدة أشهر كمركز لوجستي ونقل يرسخ العمليات الروسية في شمال المنطقة.

لذا قد تمثل السيطرة عليها أكبر مكسب لكييف منذ استعادتها خلال هجوم مضاد خاطف، الشهر الماضي، مساحات واسعة من منطقة خاركيف.
كما  الانسحاب الروسي من هذه البلدة التي استخدمتها روسيا كمركز للوجستيات هزيمة كبرى لموسكو بعد يوم من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين ضم 4 مناطق أوكرانية منها دونيتسك التي تقع بداخلها ليمان.

اعتراف روسي

من ناحية أخرى أعلنت  القوات الروسية اليوم السبت الانسحاب من بلدة ليمان، ذات الأهمية الاستراتيجية، شرقي أوكرانيا، لتجنب محاصرتها من جيش كييف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، اليوم السبت، إنه "فيما يتعلق بخلق تهديد بالمحاصرة، تم سحب القوات المتحالفة من مستوطنة كراسني ليمان (الاسم الروسي لبلدة ليمان) إلى خطوط أكثر فائدة".
 

الجريدة الرسمية