رئيس التحرير
عصام كامل

الإسماعيلية تنافس الأسواق العالمية في إنتاج المحاصيل العطرية | صور

نبات الزعتر
نبات الزعتر

 تحظى محافظة الإسماعيلية بالعديد من زراعات النباتات العطرية التي جعلتها من المحافظات المصرية صاحبة الصدارة في تصدير تلك النباتات إلى العديد من الدول العربية والأجنبية وذلك حسب ما أعلنته إدارة التسويق بمديرية الزراعة بالإسماعيلية.   

مواطن زراعة النباتات العطرية بالإسماعيلية 

وتركز زراعات النباتات العطرية بعدد من مراكز محافظة الإسماعيلية، وهي مراكز القنطرة شرق والقنطرة غرب، وفايد، وأبو صوير، حيث يتم زراعة تلك النباتات في أراضي رملية جديدة، ويتم ريها بأنظمة الري الحديث وفق أحدث ما توصلت له التكنولوجيا الزراعية.  

إجمالي المساحات المنزرعة بالإسماعيلية 

وتبلغ المساحة المنزرعة من المحاصيل العطرية وفق إحصائيات الزراعية الصيفية لعام 2022 ما يقرب من 269 فدانًا، وتتنوع تلك الزراعات بين نباتات المرمرية والقرنفل،  والمورينجا والجوجوبا، والزعتر، بالإضافة إلى زراعة نبات الليكوفليوم أو ما يعرف بحارس تكساس، ويعد من أجود أنواع نباتات المرمرية الصحراوية.

ويتم تصدير تلك النباتات إلى عدد من الدول العربية والأجنبية منها الأردن والمملكة العربية السعودية، وروسيا وإيطاليا وبلا روسيا، والمملكة المتحدة وذلك طبقا لما أعلنته مديرية الزراعة بالإسماعيلية.  

ومن جهة أخرى نظمت إدارة البساتين بمديرية الزراعة بالإسماعيلية ندوة إرشادية موسعة حول سبل النهوض بمحاصيل حبوب العطرية في الأراضي الجديدة، وذلك في إطار التعاون بين الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، ومعهد بحوث البساتين وتحت رعاية المهندس محمود فوزي رئيس الإدارة المركزية للبساتين، والمهندس إسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، والمهندس علي غنيم مدير عام الشؤون الزراعية. 

وفي حضور المهندس نبيل مليكة مدير عام إدارة البساتين، ورؤساء أقسام البساتين بالإدارات الزراعية. 

 

وحاضر في الندوة الدكتور كمال السيد عطية باحث أول بمعهد بحوث البساتين، حيث تناول في حديثه التعريف بالنباتات العطرية وأساسيات زراعتها، ومناطق تمركزها، والمساحة المنزرعة والأنواع النباتية ومدى جودة الأراضي الجديدة لزراعة النباتات  العطرية بمحافظة الإسماعيلية  والدول المستوردة، وكذلك النواحي التصنيعية لنباتات العطرية وما يجب مراعاته لزيادة النافذة التصديرية لها.

وتناولت أيضًا الأهمية المتزايدة لزيادة إنتاج النباتات العطرية وأهمية علاج المشكلات التي تواجه تصنيع هذه النباتات حتى تستعيد مصر موقعها الريادي في إنتاج وتصدير هذه المنتجات الذى يتزايد الطلب عليها بالإضافة إلى الحديث عن أهمية زراعة الأشجار الخشبية فى مزارع النباتات العطرية كمصدات للرياح لحماية هذه المزارع من التغيرات المناخية. 

وأهمية التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي.

ومن جانبه أوضح المهندس نبيل مليكة مدير عام إدارة البساتين، إن الفدان من نبات الكمون يأخذ ما يقرب من 5 كيلو تقاوي وتتم زراعة الكمون أو المواد العطرية بصفة عامة أما بالبذور أو النقر. 

 

وأضاف أن الزراعة تبدأ فى شهر نوفمبر من كل عام وموسم الحصاد يكون في منتصف شهر أبريل، ولفت إلى إن زراعة الكمون والحبة السوداء والينسون تعتبر من الزراعات الواعدة وتدر دخولًا وفيرًا  على المزارعين. 

 

وأشار إلى إن زراعة النبات العطرية تتميز بتوفير عائد مادي وفير للمزارع وأنها تتحمل ظروف العطش وتتحمل الصقيع.

الجريدة الرسمية