رئيس التحرير
عصام كامل

بلجيكا تعتقل المحتال "سيد الدمى".. بطل وثائقي نتفليكس

سيد الدمى
سيد الدمى

أعلنت السلطات البلجيكية اعتقال فنان بريطاني محتال كان موضوع فيلم وثائقي على شبكة نتفليكس، في بلجيكا، بعد فراره من فرنسا، حيث أصاب ضابطي شرطة.

وذكرت الشرطة البلجيكية أن روبرت هندى فريجارد (51 عامًا) يتوقع أن يمثل أمام قاضٍ بلجيكي، بعد يوم من اعتقاله على طريق سريع في جروت بيجاردن شرق بروكسل.

وفر هندي فريجارد الأسبوع الماضي، بعدما صدم رجلي شرطة بسيارته أثناء فراره من مداهمة الشرطة لمنزله في قرية فيدايلات بوسط فرنسا.

 

فحص الشرطة

وقال جيل بلوندو، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في منطقة هالي - فيلفورد، أمس السبت: "كان المفترض أن يخضع الشخص المعني للفحص من قبل الشرطة وفر منذ حوالي أسبوع، كما أصاب شرطيين أحدهما أصيب بجروح بالغة الخطورة".

أصدرت فرنسا مذكرة اعتقال أوروبية، وفتح الادعاء العام في البلاد تحقيقًا في "الشروع في قتل" ضابطي الشرطة.

وقال بلوندو: إن قوات الشرطة تمكنت من تحديد موقع هندي-فريجارد عبر لوحة سيارته.

وأضاف: “تمكنت شرطة الطرق في فلاندرز شرق بلجيكا من اعتراض الرجل في جروت بيجاردن، واتضح أنه بالفعل الشخص والمركبة المطلوبة”.

وأصدرت خدمة البث على نتفليكس فيلمًا وثائقيًّا هذا العام بعنوان "سيد الدمي: مطاردة المخادع" حول حياة هندي فريجارد.

 

عميل سري

دمر الفنان المحتال العديد من الأرواح في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما كان يتظاهر بأنه عميل سري لجهاز الاستخبارات البريطانية (إم آي 5) في أوروبا.

وقضى 10 سنوات يتلاعب عاطفيًّا بضحاياه لمنحه أموالهم وثقتهم وحريتهم في النهاية من خلال الهروب معه، وفقا لوثائقي نتفليكس.

واعتقل هنري فريجارد عام 2002، وأدين بالاختطاف والسرقة والخداع وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2005 في المملكة المتحدة.

واستأنف الحكم بالاختطاف وحكم عليه بالسجن تسع سنوات، وأطلق سراحه من السجن عام 2009.

ووفقًا للفيلم الوثائقي، فقد كان يعيش "سيد الدمى" في السنوات الأخيرة في فرنسا، حيث كان يقوم بتربية الكلاب.

الجريدة الرسمية