رئيس التحرير
عصام كامل

الساعة بـ 35 جنيها.. “الباتيناج” لعبة الأولاد والبنات المفضلة في وسط البلد | فيديو

شباب الباتيناج
شباب الباتيناج

يقرر مجموعة من الشباب التوجه إلى وسط البلد للعب بالباتيناج أو السكيت كما يسمونها، فهذه العجلات الموجودة في الباتيناج كفيلة بأن تدخل الفرحة والسرور إلى قلوبهم، ولا تقتصر اللعبة على الأولاد فقط أيضا البنات موجودات وبكثرة هناك، وما يميز المكان الروح الجميلة والتعاون بين الشباب، فعندما تدخل منطقة وسط البلد تجدهم ينتشرون في كل مكان بعجلاتهم الصغيرة الموجودة بالسكيت.

وإذا أردت الذهاب للعب معهم فتأجير السكيت الساعة بـ ٣٥ جنيهًا أما شراؤه فأسعاره غالية الثمن، وتصل أسعار الباتيناج أحيانًا إلى ٢٧ ألف جنيه، خاصة أن أنواع الباتيناج الزهيدة لا ينصح بشرائها لأنها ليست آمنة، حيث إنهم يتنقلون بين أروقة القاهرة بهذه العجلات الصغيرة التي تأخذهم إلى أي وجهة يريدونها، ويتمنى شباب الباتيناج بمكان مخصص للعب بدلًا من اللعب على الأرصفة وفي الشوارع.

 

عدسة “فيتو” رصدت حكايات مجموعة من الشباب مع الباتيناج:

 

متنفس للطموحات

قال نعمان: إنه عرف لعبة الباتيناج من أصدقائه ووقع في حبها لأنه وجد فيها متنفسًا لطموحاته وأحلامه، موضحا أن اللعبة تضم العديد من الجنسيات فهو يمني الجنسية ولكنه يشعر أنه واحد من الشباب المصريين.

 

مخاطر الباتيناج

وحذر نعمان من مخاطر الباتيناج فرغم شعور الشباب بالحرية عند ارتدائه فإن الشاب في لحظة يمكن أن يفقد توازنه، فهناك العديد من الإصابات التي أصيب بها نعمان بسبب هذه اللعبة كآلام في الرقبة وإصابته الأخيرة في الركبة ورغم مخاطرها فإنه متعلق بلعبة الباتيناج.

 

بطولة في الباتيناج

وقال محمد الذي يبلغ من العمر ١٤ سنة: تعلمت اللعبة على يد صديقي دسوقي الذي كان معي خطوة بخطوة حتى أصبحت من أكثر اللاعبين احترافًا في الباتيناج، مشيرًا إلى حصوله على بطولة في الباتيناج واحتلاله المركز الثاني على الجمهورية.

 

مخاطر السكيت

"بخاف منها بس بحبها" هكذا عبر محمد عن مدى حبه للعبة السكيت أو الباتيناج، مشيرًا إلى أنه يخاف من مخاطرها، إلا أنه مهما حدث سيظل يحبها بكل مخاطرها.

 

ويتمنى محمد أن يصبح طبيبًا ولكن عمله في الطب لا يعني أن يترك الباتيناج، فهو يريد أن يحترف لعب الباتيناج، مؤكدًا أنه عندما يتزوج وينجب أطفال سيعلمهم لعب الباتيناج لأنها رياضة ممتعة تطرد كل الطاقات السلبية.

 

بين وقت الدراسة والفراغ

وأوضح إبراهيم أنه عرف اللعبة عندما شاهد مجموعة من الشباب في التحرير يلعبونها فلعب معهم وتعلمها على أيديهم وعن طريقة تقسيم وقته بين الدراسة ولعب الباتياج، ففي أيام المدرسة يتفرغ للمذاكرة إلا أنه إذا وجد وقت فراغ سارع بلعب الباتيناج أما في إجازة الصيف فهو يحرص يوميا أن يخرج من منزله ٧ صباحًا للعب الباتيناج حتى السادسة مساءً.


وقال إبراهيم إنه يلعب في مناطق عديدة مثل وسط البلد وممشى أهل مصر والزمالك والدقي، معلقًا: نفسي في مكان نتدرب فيه من غير إيجار ولا حد ينصب علينا".

 

كسب الأموال

وأكد عبد الرحمن أن اللعبة ليست مجرد لعبة يضيع فيها أوقات الشباب بل هي لعبة نجني من ورائها المال عندما نكسب في البطولات.

 

عصفوران بحجر

وقالت جمانة: إنها تمتلك سكيت وتقوم بتأجيره الساعة بـ ٣٥ جنيهًا، وقامت بشرائه بـ ٢٧٠٠ جنيه، ولكنها ضربت عصفورين بحجر فهي تقوم بتأجير الباتيناج واللعب به في ذات الوقت، وتعلمت لعب الباتيناج على يد بيبو ومن ثم اعتمدت على نفسها.

الجريدة الرسمية