رئيس التحرير
عصام كامل

مستقبل موانئ الأدبية والسويس بعد مساعي التخلص من النفايات الخطرة

موانئ
موانئ

تعد موانئ الأدبية والسويس من أهم موانئ البحر الأحمر لموقعها المتميز بالقرب من العاصمة الجديدة، والقرب من مناطق التصنيع وغيرها من  المواقع الاستراتيجة التى تجعل هذه الموانئ ذات أهمية خاصة.

 

وبالرغم من الأهمية الكبيرة لموانئ مثل الادبية إلا أن هذه الميناء على سبيل المثال لم يحظ بالتقدير الكافى بالرغم من كونه كان أهم من ميناء العين السخنة قبل سنوات، ولكن جاءت مشكلة الحاويات الخطرة منذ أكثر من 20 عاما لتعطل مسيرة تنمية هذه الميناء قبل أن تتحرك الحكومة مؤخرا للتخلص من هذه الحاويات لبدء عمليات الاستثمار فى هذه الموانئ، فى إطار مخطط عام لتطوير النقل البحرى ككل.

 

ومن المتوقع أن تشهد موانئ السويس والادبية إقبالا كبيرا من المستثمرين حال تحويلهم لشركة او طرحهم للاستثمار أو التشغيل من جانب المستثمرين الأجانب. 


على صعيد آخر، تفقدت اللجنة الرئيسية الدائمة لشئون الموانئ وسلامة الملاحة البحرية المشكلة من ممثلين من كلا من ( قطاع النقل البحرى – الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية – وزارة النقل – وزارة الدفاع – هيئة الرقابة الإدارية – مصلحة الجماركوزارة الداخلية ) موانىء السويس والزيتيات للتأكد من سلامة إجراءات التفتيش والمراجعة وقانونية التصرف فى البضائع ( الرواكد والمهمل والملوثات للبيئة).

 

وراجعت اللجنة سلامة إجراءات تداول البضائع الخطرة، وخطط الطوارىء وسيناريوهات التصرفات فى المواقف المختلفة ومدى تفهم العاملين لها عمليا، وسلامة إجراءات المحافظة على البيئة ( خطة التخلص من المخلفات – خطة مكافحة التلوث بالزيت ) ومدى تطبيقها عمليا، والمرور على مراكز( العمليات – إدارة الأزمات ) للتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة.

 

كما تم المرور على جميع الساحات والمخازن والشركات والأرصفة بالموانئ للتأكد من سلامة وصلاحية جميع المعدات المستخدمة فى أعمال الشحن والتفريغ بما يحقق امن وسلامة عمليات التداول، والتأكد من سلامة جميع اجراءات الحماية المدنية المتبعة فى الموانىء البحرية وتنفيذ مناورة إطفاء حريق بإحدى الوحدات البحرية بالميناء، والمرور على معامل الفحص المركزية ولجان الفحص المشترك بالموانئ البحرية، والتأكد من سلامة اجراءات الدخول والخروج من بوابات الميناء للشاحنات والبضائع  والمرور على الوحدات البحرية العاملة فى الموانىء للتأكد من صلاحيتها الفنية للابحار.

الجريدة الرسمية