رئيس التحرير
عصام كامل

الردع الصيني.. تحليق مقاتلات فوق تايوان وإطلاق صواريخ على اليابان

مقاتلات
مقاتلات

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن 22 مقاتلة صينية حلقت لوقت قصير فوق الخط الفاصل في مضيق تايوان.

 

الدفاع التايوانية

وأوضحت وزارة الدفاع التايوانية في بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني، أنها نشرت أنظمة صواريخ دفاع جوي لتعقب الطائرات وبث إنذارات إذاعية.


ورجح وزير الدفاع الياباني نوبوو كيشي،الخميس، سقوط صواريخ صينية في منطقة اليابان الاقتصادية الخالصة للمرة الأولى.


صواريخ صينية باليستية

وقال كيشي لصحفيين فيما تجري الصين تدريبات عسكرية مكثفة في المياه المحيطة بتايوان: ”يُعتقد أن خمسة من أصل تسعة صواريخ بالستية أطلقتها الصين، سقطت ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان“.

 

ولفت إلى أن اليابان ”تقدّمت باحتجاج إلى الصين عبر قنوات دبلوماسية“، واصفًا الأمر بأنه ”مشكلة خطيرة تؤثر على أمننا القومي وسلامة مواطنينا“.

 

وقال كيشي إنها المرة الأولى التي تهبط فيها صواريخ بالستية صينية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان التي تمتد لمسافة 200 ميل بحري من ساحل اليابان، خارج حدود مياهها الإقليمية.

 

وتابع كيشي: إن تقدير إطلاق تسعة صواريخ صينية هو تقدير من الجانب الياباني.

 

وتجري الصين أكبر مناورات عسكرية لها على الإطلاق حول تايوان التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها وتعهدت بالاستيلاء عليها يومًا ما بالقوة إذا لزم الأمر.

 

زيارة بيلوسي

وبدأ استعراض القوة إبّان زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي، رغم تحذيرات صارمة لها من بكين.

 

وبدأت المناورات ظهر الخميس، وتخللها ”إطلاق صواريخ تقليدية“ على المياه قبالة الساحل الشرقي لتايوان، حسبما أعلن الجيش الصيني.

 

وتأتي هذه المناورات التي يجريها جيش التحرير الشعبي الصيني، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان، والتي اعتبرتها بكين أنها انتهاكا لمبدأ الصين واحدة.

 

وتجري رئيسة مجلس النواب الأمريكي، حاليا زيارة إلى اليابان بعد اختتام زيارتها إلى تايوان، وأثيرت أنباء حول زيارة محتملة لبيلوسي إلى منطقة نزاع بين الكوريتين.

 

وأعربت بيلوسي خلال زيارتها إلى تايوان عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للديمقراطية في الجزيرة، وذلك في مواجهة العدوان الصيني.

وتعهدت تايوان بالدفاع عن نفسها في مواجهة أي هجوم صيني، وذلك بعد إعلان بكين  تدريبات عسكرية موسعة حول الجزيرة.

الجريدة الرسمية